الشيخ محمد أبو بكر يوضح: كيف كان النبي يختم الصلاة المكتوبة؟
قال الشيخ محمد أبو بكر الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخام الصلاة ويقول كل دبر صلاة، حيث كان لا يترك النبي عليه أفضل الصلاة ختام الصلاة نهائيا، فإذا سلم من الصلاة استغفر ثلاث مرات، ويقول «استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
وأضاف في مقطع فيديو مصور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن النبي عندما ينتهي من الاستغفار 3 مرات، يقول: «اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، يا أرحم الراحمين ارحمنا، يا أرحم الراحمين أرحمنا، يا أرحم الراحمين ارحمنا برحمتك الواسعة يا الله».
وتابع «أبو بكر»: «كما كان يقول النبي أيضا ضمن الأذكار التي كان يختم بها صلاته، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون».
وأكمل: «ثم كان يقول سبحان الله 33 مرة، والحمد لله 33 مرة، والله أكبر 33 مرة، وتمام المائة، لا إله إلا الله وحده لا شريك له وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ثم قراءة آية الكرسي، ويجوز للمسلم أن يقرأها قبل التسبيح أو بعده.
ونوه بأن النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام كان يختم بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين، لافتا إلى أن هذه الطريقة الصحيحة لختام الصلاة كما كان يفعل سيدنا رسول الله.
وأشار أبو بكر إلى أن المسلم إذا فعل هذه الطريقة وختم الصلاة بذلك، فقد جبر النقص الذي وقع في الصلاة، وهو السرحان أو السهو أو أخطاء عن قصد أو بدون قصد مثل الحركة في الصلاة من الهرش أو اعتدال الثياب أو النظارة أو خلافه من الحركات التي يمكن أن يفعلها المسلم بدون قصد فكل هذه أخطاء تنقص من ثواب الصلاة وبها خلل، وعند ختام الصلاة بهذه الطريقة من الأذكار فقد جبرت هذا الخلل.