عضو بالشيوخ: البيان الختامي المصري السعودي تاريخي ويدعم العمل العربي المشترك
وصف الدكتور محمد الصالحي عضو مجلس الشيوخ، البيان الختامي للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والمملكة العربية السعودية بالتاريخي والمعبر عن تطابق وجهتي نظر القاهرة والرياض تجاه جميع القضايا العربية والإقليمية والدولية والذى جاء تجسيداً للعلاقات التاريخية والعلاقات الأخوية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وحرص البلدين الشقيقين على تعزيز آفاق التعاون الثنائي بينهما في المجالات كافة، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وإعمالاً لأحكام مذكرة التفاهم لإنشاء لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، الموقعة في القاهرة بتاريخ 26/6/2007م.
وأكد " الصالحي" فى بيان له أصدره اليوم، الأهمية الكبيرة لجميع القضايا التى تم طرحها على طاولة اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والتي انعقدت بالقاهرة وترأس الجانب المصري السفير سامح شكري وزير الخارجية، ورأس الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية، بعد أن سبقها عقد عدد من الاجتماعات على مستوى كبار المسؤولين شارك فيها مساعدو وزيري الخارجية من الجانبين، وناقشوا خلالها عدداً من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك تمهيداً للقاء وزيري خارجية البلدين، مثمناً توافق وجهات نظر ورؤى البلدين الشقيقين إزاء العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم بشكل أكد على عمق العلاقات الإستراتيجية التي تربطهما، واتفاق إرادتهما السياسية الجادة في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشاد الدكتور محمد الصالحي بحرص القاهرة والرياض على أهمية استمرار تنسيق جهودهما من أجل دعم الدول الوطنية وأمن شعوب المنطقة واستقرارها والعمل العربي المشترك، ودور جامعة الدول العربية في إطار تدعيم آليات العمل العربي المشترك وفي حل أزمات المنطقة وفق القرارات الدولية ذات الصلة ووفق مبادئ القانون الدولي، معرباً عن ثقته التامة في قدرة القاهرة والرياض على التنسيق والعمل المشترك لصالح جميع القضايا التى تهم الأمة العربية لتحقيق الأمن القومي والعربي والخليجي والمصري والسعودي.