رئيسة حكومة أسكتلندا تطلب من بريطانيا اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة أوميكرون
طالبت رئيسة حكومة اسكتلندا، نيكولا ستورجون، حكومة المملكة المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تفشي المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون"، وحذرت من أن المستشفيات معرضة الآن لخطر الارتباك.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أنه من المتوقع أن يصبح أوميكرون السلالة المهيمنة في اسكتلندا غدا، بعد أقل من ثلاثة أسابيع منذ اكتشافه لأول مرة في البلاد.
وشددت الحكومة التى تتمتع بحكم شبه ذاتي في إدنبره بعض القيود، وأوصت بتقليل التجمعات بين الأسر خلال عيد الميلاد (كريسماس).
ومع ذلك، قالت ستورجون إنها كانت سوف تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير إذا حصلت على المزيد من الدعم المالي من وزارة الخزانة.
وقالت ستورجون، زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي المؤيد للاستقلال، اليوم الخميس: "نحتاج لتصرف عاجل من حكومة المملكة المتحدة، بطريقة تسلكها بالفعل الدول الأخرى ... يجب ألا نسير ونحن نائمون خلال حالة طوارئ ستكون أكبر بكثير حال التقاعس عن العمل، سواء بالنسبة للصحة أو الأعمال".
يشار إلى أن اسكتلندا مسؤولة عن سياساتها الصحية الخاصة، وكانت قد نبهت في كثير من الأحيان بتحركات أوسع في أنحاء المملكة المتحدة خلال الوباء.
وطلبت ستورجون التحدث إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في وقت لاحق اليوم للمطالبة باتخاذ المزيد من الاحتياطات.
ويذكر أن قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه عندما كشف وزير الصحة البريطاني ساجيد جافيد يوم الإثنين أن ما يقدر بنحو 200 ألف شخص يصابون بمتحور كورونا "أوميكرون" يوميًا، أثار ذلك قلقًا مفهومًا - خاصة أنه تم تأكيد 4713 حالة فقط من المتغير في المملكة المتحدة حتى الآن، متسائلة عن صحة الرقم.
وتابعت الصحيفة أن تأكيد حالة الإصابة بفيروس كورونا الناتجة عن متغير "أوميكرون" يتطلب تحليلًا جينيًا كاملًا لمسحة ذلك الشخص.
ووفقًا للبروفيسور بول هانتر من جامعة إيست أنجليا، قد يستغرق الأمر إلى ما يصل إلى أسبوعين لإعادة التسلسل الفيروسي، ما يعني أن رقم 4713 حالة أوميكرون التي أبلغت عنها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) كان بالفعل قديمًا.