زيادة معدلات التشغيل الجوية بين القاهرة والمطارات الإماراتية
تشهد الحركة الجوية والركابية بين القاهرة والمطارات الإماراتية خلال الآونة الأخيرة، زيادة كبيرة وهائلة في معدلات التشغيل عبر مختلف شركات الطيران المصرية والإماراتية الوطنية والخاصة، صرحت بذلك مصادر مسئولة بشركة ميناء القاهرة الجوي.
وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مطار القاهرة الدولي يشهد حاليًا زيادة كبيرة في أعداد الرحلات الجوية والركابية، في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين خلال الآونة الأخيرة، فضلًا عن التطورات الهائلة في منظومة المطارات المصرية.
وأشارت المصادر إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد الحركة الجوية بين القاهرة والمطارات الإماراتية كثافة هائلة، تزامنًا مع قرب الاحتفالات بأعياد الكريسماس، وحرص آلاف الأشقاء الإماراتيين على حضور تلك المناسبات بالمدن والمنتجعات السياحية المصرية، نظرًا للطقس المشمس والشواطئ الساحلية الجميلة والمناظر الطبيعية الخلابة.
وأوضحت المصادر أن هناك إقبالًا كبيرًا من جانب الركاب مختلف الجنسيات للسفر والتنقل بين المطارات المصرية والإماراتية خلال الآونة الأخيرة عبر مختلف شركات الطيران الوطنية والخاصة بالدولتين، مشددًا على تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية والصحية على كل الرحلات الجوية، في ظل الظروف الصحية الصعبة التي تجتاح العالم في الوقت الراهن.
وتلتزم المطارات سواء الرئيسية أو السياحية أو الإقليمية، بتطبيق قرار الحكومة الخاص بحظر دخول القادمين من الخارج من جميع الجنسيات دون تحليل PCR بنتيجة سلبي قبل الرحلة بموعد أقصاه 72 ساعة، ويستثنى الأطفال أقل من 6 سنوات من جميع الجنسيات.
ويشمل القرار المصريين والأجانب القادمين من جميع دول الخارج باستثناء القادمين من اليابان- الصين- تايلاند- أمريكا الشمالية والجنوبية- كندا- ومطارات لندن هيثرو- باريس- فرانكفورت، حيث يتم السماح بمدة 96 ساعة على الأكثر من الموعد المحدد للرحلة القادمة من هذه الدول، نظرًا لطول مدة السفر والترانزيت في تلك المطارات.
ويمكن للقادمين مباشرة إلى مطارات شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم وطابا فقط إجراء تحليل PCR فور وصولهم المطار، مقابل 30 دولارًا حال عدم إحضارهم الشهادة معهم، في إطار خطة الدولة الاحترازية؛ لمواجهة كورونا ومنع انتشاره عبر المسافرين.