طبيبة روسية تكشف عن أخطار الإفراط بتناول الشاى الأخضر
أعلنت الدكتورة ألينا زاجريبنيفا، كبير أخصائيي أمراض الروماتيزم في وزارة الصحة بموسكو، أن تناول الشاي الأخضر يوميا قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل.
وتضيف موضحة، في حديث لراديو "موسكو تتحدث"، لأن الشاي الأخضر يحتوي على نسبة عالية من حمض البوليك، في حين لم يعثر الباحثون إلى الآن على العلاقة بين مستوى حمض البوليك وتناول العصائر والشاي الأسود. لذلك من الأفضل تناول الشاي الأسود بدلا من الشاي الأخضر.
وتشير الأخصائية، إلى أن خطر الإصابة بمرض النقرس ينخفض بين الرجال الذين يفضلون شرب القهوة بنسبة 40-60 بالمئة مقارنة بالذين لا يشربونها. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول هذا المشروب المنعش يؤثر سلبًا في عمل الكلى.
يذكر أن الدكتور الكسندر مياسنيكوف، توصل بعد دراسته لنتائج دراسات عديدة، إلى استنتاج يفيد، بأن المريض المصاب بالنقرس، الذي يتناول أدوية تساعد على تخفيض مستوى حمض البوليك، ليس بحاجة غلى اتباع حمية غذائية معينة، بل عليه مراقبة وزنه، حيث أن تخفيض الوزن بمقدار 5 كلغم فقط يخفض من خطر حدوث الالتهابات. لذلك يقترح تناول أطعمة لا تحتوي على أكثر من 1800 سعرة حرارية في اليوم، ومن الأفضل له تناول الكثير من الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والأسماك والأهم هو الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية تماما.
وعلى صعيد آخر، كشفت دراسة طبية جديدة، أجريت في "المعهد الفيدرالى للتكنولوجيا" في زيوخ بسويسرا، عن أن مضادات الأكسدة المتواجدة في الشاي الأخضر تزيد من القدرات الدفاعية للخلايا على غرار التطعيمات ولذا يُنظر إلى الشاي الأخضر على أنه صحي ويعزز حياة أطول ، ويفترض أنه بسبب ارتفاع مستوى مضادات الأكسدة فيه.
وتعد " الأكسدة "، عملية طبيعية وضرورية تحدث فى الجسم .. ومن ناحية أخرى ، يحدث الإجهاد التأكسدي عندما يكون هناك عدم توازن بين نشاط الجذور الحرة والنشاط المضاد للأكسدة ، ومن المعروف منذ فترة طويلة أن الشاى الأخضر له فوائد صحية ، على وجه الخصوص ، يحتوي الشاى الأخضر على مادة " الكاتيكين " ، التى تأتى فى صورة مدتين ( ECG ) و ( EGCG )، والتى عرف دورها المحتمل فى إطالة العمر ، فهاتان المادتان تنتميان إلى مجموعة مضادات الاكسدة "البوليفينول".
وتعتبر مضادات الأكسدة ، أحد الأسلحة التى يكافح بواسطتها الجسم الإجهاد التأكسدي في الجسم الناجم عن الجذور الحرة العدوانية للأكسجين، وافترضت الأبحاث أن مواد " الكاتيكين " تعمل على تحييد هذه الجذور الحرة ، وبالتالي تمنع تلف الخلايا أو الحمض النووي.