«التنسيق الحضارى» يقيم معرض بورسعيد بين الماضى والحاضر
تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم وبمناسبة الاحتفال ببورسعيد عاصمة للثقافة المصرية؛ ينظم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، معرض "بورسعيد بين الماضي والحاضر".
من المقرر أن يفتتح المعرض في تمام الساعة الثانية ظهر الثلاثاء 14 ديسمبر 2021، ويصاحب المعرض ندوة عن تراث محافظة بورسعيد ويعقبها جولة تراثية للتعريف بأهم المعالم التراثية بالمدينة.
وكانت الدكتورة إيناس عبد الدايم وجهت جميع الهيئات والقطاعات باستمرار تنفيذ أجندة فعاليات الاحتفال باختيار بورسعيد عاصمة الثقافة المصرية، التي تقام تحت رعاية الرئيس السيسي، بالتعاون مع محافظة بورسعيد وعادل الغضبان.
يُشار إلى أن وزارة الثقافة قد أعلنت إقامة 100 فعالية ثقافية وفنية وفكرية انطلقت مارس الماضي تهدف للاحتفاء بالمدينة الباسلة وإبراز مقوماتها الثقافية والتي كانت وما تزال مصدرًا ملهما للفكر والأدب والثقافة، حيث سطر أهلها تاريخًا للنضال الوطني وبطولات وإنجازات كانت بمثابة المادة الخصبة لأدباء وفناني مصر والعالم لتناولها.
وأصبحت بورسعيد انطلاقة لقوة مصر الناعمة أمام العالم وتشمل كافة ألوان الفكر والإبداع، وتشارك فيها جميع قطاعات الوزارة وتقام في عدد من المواقع الثقافية بالمحافظة إلى جانب الساحات المناسبة من حدائق ومتنزهات لتقديم العروض بمجالات المسرح، السينما، الموسيقى والغناء، الفنون الشعبية والاستعراضية، معارض الكتاب والفن التشكيلي والخط العربي، الندوات والحلقات البحثية والصالونات الثقافية، ورش عمل للحرف التراثية والورش الفنية والأدبية في الشعر والقصة وغيرها، فضلًا عن برامج الدمج الثقافي مقدمة لأطفال وأهل المناطق الحدودية إلى جانب جولات تعريفية بالتاريخ المعماري والعمراني ببورسعيد وقناة السويس والمعالم الأثرية بالمدينة وغيرها.
يُذكر أن تقليد عاصمة الثقافة المصرية استحدثته وزارة الثقافة بحيث تقام فعالياته في المحافظة التي تستضيف المؤتمر العام لأدباء مصر، حيث حملت اللقب خلال 2019 محافظة مطروح وحظيت به محافظة بورسعيد بعدها، وكان مقررًا إقامة فعالياتها العام الماضي 2020، وتم إرجاؤها نظرًا لتطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا ليتم تفعيلها هذا العام 2021.