رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جمعية راهبات الراعي الصالح تحتفل لمرور 175 عاما على تواجدهن بمصر

 جمعية راهبات الراعي
جمعية راهبات الراعي الصالح بديرهن العامر

احتفلت جمعية راهبات الراعي الصالح بديرهن العامر بحي الموسكي بمدينة القاهرة، بمرور 175عامًا، على تواجدهن في بلادنا المصرية.

 
أقيمت ذبيحة الشكر على مذبح كنيسة سيدة الانتقال للآباء الفرنسيسكان حراسة الأراضي المقدسة بالموسكي، ترأسها  المطران كلاوديو لوراتي النائب الرسولي للاتين بمصر، شاركه لفيف من الاباء الكهنة يتقدمهم الأب مراد مجلع الفرنسيسكاني الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر والأب وليم فلتس راعي الكنيسة ورئيس الدير وقام بالخدمة فريق شمامسة الكنيسة، بمشاركة فريق الكورال قيادة الأب منصور مستريح الفرنسيسكاني، أمس.

 
شارك بالحضور سعادة رئيس الأساقفة المطران نيكولاس تفنين القاصد الرسولي بمصر، والقمص لويس نصحي راعي كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بدرب الجنينة ،والعديد من الرهبان والراهبات من مختلف الجماعات الرهبانية الرجالية والنسائية، إلى جانب الأخوات راهبات الراعي الصالح من كل الأديرة المنتشرة في مصر، شارك أيضًا أعضاء هيئة التدريس والإداريين والعاملين بالمدرسة والأصدقاء والإعلاميين والمحبين.


من جانبه، ذكر المطران لوراتي في عظة القداس إلى عمل الله من خلال رسالة الأخوات الراهبات على مدى قرن وأكثر من الزمان بروح التفاني والعطاء على خطى الأم المؤسسة القديسة ماري أفرازي، عبر الاهتمام بمن ليس لهم أحد يهتم بهم؛ وإنشاء المستوصفات إلى جانب الرسالة التربوية والتعليمية، من خلال الصروح التعليمية المنتشرة داخل القاهرة وخارجها، واضعين نصب أعينهن كلمات الوحي الإلهي حسب ما دونه يوحنا الإنجيلي البشير في الإنجيل المقدس «أنا هو الراعي الصالح» «يوحنا 10».


واختتم كلمته بتهنئة الأخوات الراهبات بمسيرة الـ175عاما، متمينًا لهن المزيد والمزيد من الرسالة والانتشار داخل مصر وخارجها.


في ختام الذبيحة الالهية، وجه سعادة سفير الفاتيكان في مصر المطران نيكولاس للأخوات الراهبات كلمة تهنئة وتشجيع وشكر، ذاكرا لهن تعب المحبة على كافة الأصعدة والنهوض بالمرأة؛ وتعليم الفتيات على الرغم من كل التحديات والصعوبات. 

و تحدثت إيمان فاروق، إحدى راهبات الجمعية عن رسالة الحب والأمانة لله وتشييد ملكوت الله على الأرض، والمساهمة في نمو وتقدم العمل الرسولي الخلاصي، مشيرة إلى الأب المؤسس القديس يوحنا أود «القرن الـ17»، ووصول أول خمس راهبات للقطر المصري في ديسمبر 1845، وتحديدًا في حي الموسكي لتنتشر الرسالة من خلال المدارس؛ المراكز؛ المستوصفات؛ والإرساليات، مشيرة الى الهدف الاسمى من الرسالة، والذي يتلخص في الاهتمام بخلاص النفوس.