بريطانيا وأمريكا تؤكدان قلقهما العميق بشأن تحركات روسيا قرب حدود أوكرانيا
أكدت بريطانيا والولايات المتحدة اليوم السبت، قلقهما بشأن التحركات العسكرية الروسية في المنطقة الحدودية مع أوكرانيا.
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية، اليوم السبت، إن الوزيرة ليز تراس ونظيرها الأمريكي أنتوني بلينكن، اتفقا على دعم الدولتين لأوكرانيا، وذلك خلال محادثات سبقت اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى، في ليفربول.
وكان الوزيران أعربا عن قلقهما العميق بشأن زيادة القوات الروسية على الحدود الأوكرانية.
وقالا إن أي اعتداء من جانب روسيا سوف يشكل خطأ استراتيجيا، وسيكون له عواقب جسيمة.
يذكر أن بحثت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس مع نظيرها الأمريكي أنتوني بلينكن دعم أوكرانيا عشية الاجتماع الوزاري لدول مجموعة السبع الكبار.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ، كتبت تراس على "تويتر"، ، أنه "قبل اجتماع G7 و بعد "القمة من أجل الديمقراطية" الناجحة التقيت وزير الخارجية بلينكن في ليفربول".
وأضافت: "بحثنا دعم أوكرانيا في وجه العدوان الروسي، وأهمية الاستثمارات الثابتة والنزيهة في الدول النامية ومنع إيران من تطوير السلاح النووي".
وكانت التقارير الإعلامية قد أشارت إلى أن اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع الكبار سيبحث "القضايا الخاصة بسياسات روسيا تجاه أوكرانيا" و ما يسمى بـ "خطر التدخل الروسي" في البلاد.
وسيعقد الاجتماع يومي 11 و12 ديسمبر في مدينة ليفربول البريطانية.
في سياق متصل، بادلت روسيا وأوكرانيا اللوم بعد انهيار مسعى للاتفاق على وقف إطلاق نار جديد في شرق أوكرانيا، مع تصاعد التوتر بفعل استمرار تعزيزات القوات الروسية قرب الحدود.
وقالت أوكرانيا إن موسكو رفضت سلسلة من الاقتراحات، تشمل تبادلا للسجناء، بإعادة فتح نقاط تفتيش وتوسيع نطاق مراكز اتصالات مشتركة.
وذكر بيان للوفد الأوكراني في مجموعة الاتصال الثلاثية التي تشمل كذلك روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا "للأسف رفضت روسيا الاتحادية كافة مبادرات الجانب الأوكراني استنادا إلى ذرائع مفتعلة".