أبرز فعاليات أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية بالقاهرة والصعيد
بدأت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، أمس، صلوات تسبحة شهر كيهك، بالتزامن مع صوم الميلاد، والتي شهدت تغييرًا بسبب كورونا.
وتعد صلوات تسبحة شهر كيهك من الصلوات الأكثر إقبالًا عليها من جانب الأقباط خلال فترة صوم الميلاد، والتي تضم مدائح وتراتيل للسيد المسيح والسيدة العذراء مريم.
وترأس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، مساء أمس أولى صلوات تسبحة كيهك، بدير السيدة العذراء المعروف بدرنكة بأسيوط، بإجراءات احترازية مشددة.
ويعد شهر «كيهك» هو الشهر الرابع في الشهور القبطية وهو الشهر الذي شهد ميلاد السيد المسيح ويعد أكثر الشهور الأكثر تقديسًا لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويعرف بالشهر المريمي أو سبعة وأربعة.
وأعلنت عدد من الإيبارشيات اقتصار صلوات التسبحة على أعداد محدودة وبالحجز المسبق، كما أن الصلوات لا تتخطى الـ3 ساعات، وفقًا للإجراءات الوقائية التي تتخذها الكنائس حفاظًا على أرواح المصلين من الإصابات بفيروس كورونا.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 7 يناير المقبل، للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، بإجراءات احترازية مشددة، إذ يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح، و تحتفل به الكنائس الغربية في 25 ديسمبر وفقا للتقويم الغربي أما الكنائس التي تتبع التقويم الشرقي فيحتفل به في 7 يناير، وتسمى ليلة العيد باسم برامون عيد الميلاد المجيد.
الأنبا سيداروس يطيِّب جسد الشهيد العظيم أبي سيفين
ومن جهته طَيَّب نيافة الحبر الجليل الأنبا سيداروس، بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبي سيفين - عزبة النخل، جسد القديس الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين الذي استشهد عام 250 ميلادية.
حيث قام نيافته بصلاة العشية وأتم طقس تطيب رفات الجسد، بمشاركة الآباء كهنة الكنيسة.