الاتحاد الأوروبي يشدد على ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ليبيا
حذر الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، مجددا، من الظروف الدقيقة التي تمر بها ليبيا، داعيا إلى إرساء الاستقرار، والتمسك بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وأوضح سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه ساباديل، أن ليبيا تمر بمنعطف حاسم على طريق السلام.
وقال خوسيه، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “ما تزال التحديات عديدة، بما في ذلك تقليص المساحة المدنية وخطاب الكراهية والاعتقال والاحتجاز التعسفي وحالات الاختفاء”.
وأكد خوسيه أن ليبيا تمر بمنعطف حاسم على طريق السلام والاستقرار والوحدة.
وشدد خوسيه على أن الانتخابات الشاملة والحرة والنزيهة عناصر أساسية للمجتمع الصحي حيث يتم حماية حقوق الإنسان بشكل فعال.
ولفت خوسيه إلى أن هذا يتطلب احترام الحقوق السياسية والمدنية والمبادئ الديمقراطية.
كما أعرب خوسيه عن القلق بشأن انتهاكات حقوق المهاجرين بما في ذلك الاحتجاز التعسفي في ظروف غير مقبولة.
وكان السفير الأميركي ريتشارد نورلاند، اعتبر بدوره أمس أن "الامتناع عن الذهاب إلى الانتخابات والتحشيد لعرقلتها، لن يؤدي إلا إلى وضع مصير البلد ومستقبله تحت رحمة الرصاص"، في تذكير بالتصريحات التي أطلقها سابقا المبعوث الأممي السابق، يان كوبيش، خلال رسالته الوداعية.
تأتي تلك الدعوات بالتمسك بالاستحقاق الانتخابي تحديدا لتعكس قلق المجتمع الدولي من احتمال الإطاحة بالانتخابات الرئاسية المقررة في البلاد في 24 من الشهر الجاري، لاسيما وسط كم الانتقادات والمطالبات بتأجيلها من قبل عدة أطراف محلية.
وكانت المسؤولة بوزارة الخارجية الأمريكية كارين ساسهارا، أعلنت أمس الخميس، دعم بلادها لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر في 24 ديسمبر الجاري.
وقالت ساسهارا في كلمة لها أمام الكونجرس بشأن ليبيا، إن هناك عواقب "وخيمة" ستفرض على معرقلي العملية الانتخابية في ليبيا، مشددة على أن الانتخابات الليبية مهمة لتَشكيل حكومة تتولى محاسبة مجرمي الحرب.