ندوة للتعريف بـ«دور المرأة المصرية فى مكافحة الفساد»
نظمت لجنة التدريب بالمجلس القومى للمرأة اليوم ندوة الدليل التعريفي بعنوان "دور المرأة المصرية في مكافحة الفساد" فى إطار أنشطة ١٦ يوم مناهضة العنف ضد المرأة، وتزامناً بالاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد ويهدف الدليل إلى فهم المقصود بالفساد وأنواعه وآثاره على التنمية وربط الفساد بمنظور النوع الاجتماعي، وأبعاد النوع الاجتماعي والفساد وارتباط ظاهرة الفساد بتفشّى العنف ضد المرأة والقدرة على طرح حلول لمكافحة الفساد والإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وآليات حماية الأشخاص الذين يساهمون فى كشف الفساد وتحديث الأنظمة والتشريعات من أجل مكافحة الفساد.
وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي، عضوة المجلس القومي للمرأة، ومقررة لجنة التدريب أنه كلما زاد تمثيل المرأة في المناصب القيادية بالحكومة كلما انخفضت نسبة الفساد في هذه المناصب فالمرأة دائماً تثرى المجتمع بنشر مبادئها البناءة، إضافة إلى تضافر جهود الدولة في مكافحة الفساد، مشيرة إلى أن المرأة هى بداية منظومة مكافحة الفساد.
وعرضت المستشارة بسمة جاد رئيسة نيابة تعريف وأنواع الفساد والاتفاقيات الدولية والإقليمية لمكافحة الفساد والسياسات الفعالة والمنسقة وتشجيع مشاركة المجتمع والإطار المؤسسي لمكافحة الفساد في مصر واستراتيجية جمهورية مصر العربية لمكافحة الفساد ٢٠١٩ - ٢٠٢٢ ، وآليات وأسس بنائها، إضافة إلى جهود الدولة المصرية في مكافحة الفساد، ودور المرأة في مكافحة الفساد ودور الحوكمة فى مكافحة الفساد.
وكذلك في إطار حملة الـ١٦ يوما من الأنشطة المناهضة للعنف ضد المرأة والتي يطلقها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، نظمت لجنة المحافظات برئاسة دكتورة سهام جبريل عضوة المجلس ومقررة اللجنة اليوم ندوة بعنوان "أسرة بلا عنف"، بحضور النائبة سناء السعيد عضوة المجلس ومقرر مناوب اللجنة، وعضوات وأعضاء اللجنة، واستهدفت أعضاء فروع القاهرة والجيزة والقليوبية.
أشادت الدكتورة سهام جبريل بجهود الدولة المصرية لمواجهة كافة أشكال العنف ودعم مكانة المرأة المصرية، لافتة إلى ارتفاع نسبة تمثيل المرأة فى البرلمان المصري إلى ٢٨%، وأكدت على أهمية الإرادة السياسية الواعية التي تحترم المرأة وتقدرها، كما تحدثت عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 ومحاورها الأربعة الرئيسية (التمكين السياسي والقيادة، والتمكين الاقتصادي، والتمكين الاجتماعي، والحماية من جميع أشكال العنف).
وتحدثت سناء السعيد عن القوانين والتعديلات التشريعية فى مجال مناهضة العنف ضد المرأة، مشيرة إلى حملة طرق الأبواب التي تنطلق تزامنا مع حملة ال١٦ يوما من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة وتتضمن التعريف بالرسائل القانونية والمتعلّقة ببنود قانون رقم ١٠ لسنة ٢٠٢١ بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات لتشديد عقوبة ختان الإناث الذى صدق عليه رئيس الجمهورية فى أبريل الماضى، إضافة إلى تناول الرسائل الخاصة، بالقضاء على ختان الإناث، كما أكدت أن المجلس القومي للمرأة على رأس المؤسسات التي تدعم قضية القضاء على ختان الإناث.
وسلط محمد نبيل محمد، الضوء على أهمية إعلاء القيم الثقافية لمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة والأسرة المصرية، كما أكد أن المرأة أيقونة العمل الوطني في المجتمع المصري.
وتحدثت الدكتورة إقبال السمالوطي في جلسة بعنوان "التكنولوجيا الرقمية والعنف الأسري" عن حق المرأة في تعلم المهارات التكنولوجية، ولاسيما خلال جائحة كوفيد-١٩ بهدف تمكينها الاقتصادي، كما تحدثت عن التعريف الدقيق لمحو الأمية الرقمية بالإضافة إلى أهمية بناء الإنسان، وتحدثت عن برنامج المرأة والحياة لمحو الأمية الأبجدية والرقمية والثقافية.
فيما تحدثت الدكتورة هالة يسري عن الإقصاء المجتمعي للمرأة الريفية، وقدمت حزمة من التوصيات لإحداث طفرة في المجتمع وكسر الصور النمطية التي تعرقل تمكين المرأة الاقتصادي والسياسي.
وتحدثت حميدة عبد المنعم في جلسة بعنوان "مصر بلا ختان"، أوضحت خلالها أهمية الإجراءات التنفيذية والتطبيق العملى للقانون، مشيرة إلى أهمية نشر الوعي المجتمعي.
أضافت حنان عبدالقادر خلال جلسة بعنوان "وحدات مناهضة العنف ضد المرأة.. من أجلك أنت" أن الحرمان من الميراث والزواج المبكر وإجبار الفتاة الصغيرة على العمل تعد من أشكال العنف، مشيرة إلى أن الهدف من وحدات مناهضة العنف ضد المرأة هو توفير بيئة آمنة لها.