«صناعة الوفد»: التوسع في إنشاء المجمعات الصناعية يعزز من تواجد المنتج المحلي
قال المهندس حمدي قوطة، رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد، عضو المكتب التنفيذي، إن الجهود المبذولة من قبل الحكومة بشأن دعم وتعميق صناعة المنتج المحلي بدأت تؤتي ثمارها، من خلال الاهتمام المنشود لتلبية احتياجات المجمعات الصناعية، والتوسع في إنشائها، لا سيما في محافظات الصعيد والأماكن النائية، بما يستهدف في النهاية تعزيز فرص تواجد المنتج المحلي في الأسواق، وتحقيق بند الإكتفاء الذاتي بل والتطلع إلى زيادة فرص التبادل التجاري بين مصر وبين دول عدة سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي.
وأوضح قوطة، في بيان له، أن إتاحة كل التيسيرات والمزايا أمام المستثمرين في طرح الوحدات الخاصة بالمجمعات الصناعية يسهم في توفير بيئة استثمارية جاذبة وبنية تحتية لدعم الصناعات المختلفة، من مستلزمات الإنتاج وتوفير كل أشكال الطاقة، وتخفيض التكاليف الخاصة بالمستندات المطلوبة لإصدار تراخيص إقامة المجمعات الصناعية، كل ذلك تشجيعًا لحركة الاستثمار ودعم الصناعة الوطنية وتعزيز قيمة المنتج المحلي.
وثمن رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في عملية تسهيل إصدار تراخيص المجمعات الصناعية، من حيث ميكنة المكاتب والفروع التابعة للهيئة العامة للتنمية الصناعية، وتزويدها بالكفاءات الفنية المؤهلة والمدربة.
وأشار إلى أن تسهيل إجراءات التراخيص الصناعية بشكل عام يوفر الوقت والتكلفة، ويحل المشكلة الأزلية المرتبطة بإجراءات الورق الروتينية التي كان يعاني منها المستثمر في الماضي.
من ناحيتها، قالت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، في احتفالية "قادرون باختلاف" مع أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة ممتع، ويعكس إنسانية الرئيس ودعمه الموجه في كل كلمة لذوي الإعاقة، وتقديره للنماذج الإيجابية والمواهب الشبابية رغم التحديات التي يواجهونها بسبب إعاقتهم.
وأكدت رمزي أن عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي عصر ذهبي لذوي الإعاقة، فالدعم والاهتمام الذي تم توجيهه من قبل فخامته لتمكينهم، وتوفير كل سبل المعيشة والدمج داخل المجتمع مع باقي المواطنين، خلق حالة من الفخر والاعتزاز في نفوسهم بوجود قيادة سياسية ومظلة حماية توفر لهم كل فرص الدعم والتأهيل والتدريب.