الخارجية الروسية: الغرب يعاقب مينسك على «الصداقة» مع موسكو
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر بانكين، إن عقوبات الغرب ضد بيلاروسيا تشبه كثيرًا محاولة معاقبة مينسك على صداقتها مع موسكو.
وأضاف، في مقابلة مع وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية نشرت، اليوم الأربعاء: "نلاحظ وجود عوامل جيوسياسية للضغط الغربي على بيلاروسيا ففي ديسمبر 2020، اعتمد الكونجرس الأمريكي قانون الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة بيلاروسيا، والذي ينص على إمكانية فرض عقوبات ضد مواطنين روس وضد ممثلي الدولة الاتحادية.. وقام الاتحاد الأوروبي بدوره بإدراج اثنين من المواطنين الروس في قائمته السوداء.. وفي أكتوبر، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارًا يدين التكامل الروسي البيلاروسي.. كل ذلك يبدو كمحاولة لمعاقبة بيلاروسيا على صداقتها مع موسكو".
وأكد بانكين، أن موسكو ومينسك تنسقان الجهود للرد على العقوبات الغربية، وستواصل روسيا العمل عن كثب مع بيلاروسيا لمواجهة الضغوط.
وشدد على وجود تنسيق بين الدولتين، لتخفيف العواقب الاقتصادية- الاجتماعية السلبية للقيود المفروضة بالنسبة للمواطنين البيلاروسيين.
وقال بانكين إن روسيا تدين نهج العقوبات التي يمارسها الغرب، مشيرًا إلى أن موسكو تواصل الحوار بشكل مستمر حول هذا الموضوع مع شركاء في رابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وأضاف بانكين أن: "روسيا تدين بشكل مطرد هذه الممارسة، وهي في حوار مستمر حول هذا الموضوع مع شركاء في الرابطة وفي الاتحاد الاقتصادي الأوراسي".
وتابع بانكين: "على سبيل المثال، في العقيدة المحدثة للتطوير اللاحق لرابطة الدول المستقلة، التي اعتمدها رؤساء بلدان الرابطة في 18 ديسمبر 2020، تم القول إنه عند قيام دول ثالثة بفرض عقوبات اقتصادية ضد عضو أو أكثر من أعضاء رابطة الدول المستقلة، يجب عقد مشاورات لدراسة ذلك، وتم اعتبار ذلك كأحد مجالات التعاون الأولوية في المجال الاقتصادي".