دون حضور شعبي
الليلة.. البابا تواضروس الثاني يٌلقي عظتة الأسبوعية
يلقي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، عظته الأسبوعية من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وتنطلق عظة البابا دون حضور شعبي، على أن يُتم إذاعتها عبر القنوات المسيحية، وصفحة المُتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك تزامنًا مع انتشار لفيروس كورونا المستجد.
- البابا شنودة الثالث أول من أدخل العظة الأسبوعية
جدير بالذكر، أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 هو أول بابا في تاريخ الكنيسة يعتمد عظة الأربعاء كطقس كنسي متبع، حيث بدأها عام 1964 لما كان أسقفًا للتعليم وظهرت العظة كاجتماع صغير في مطعم الكلية الإكليريكية.
وبمرور الوقت صار لأسقف التعليم، محبين ومريدين يرغبون في الاستماع إلى محاضرته، التي يمزج فيها بين السياسة والثقافة والروحانيات، بما كان يمتلكه من مهارات في الخطابة ووعي كبير.
وانتقلت العظة إلى الكنيسة المرقسية بكلوت بك، من أجل إفساح المجال لعدد أكبر من الحاضرين، ولما تم اختياره بطريركا نقلت العظة إلى القاعة الكبرى بالكاتدرائية عقب افتتاحها.
تستعد الكنائس القبطية الأرثوذكسية، لبدء صلوات تسبحة شهر كيهك، في 9 ديسمبر الجاري، بالتزامن مع صوم الميلاد، والتي ستشهد تغييرًا بسبب كورونا.
وأعلنت عدد من الإيبارشيات اقتصار صلوات التسبحة على أعداد محدودة وبالحجز المسبق، كما أن الصلوات لا تتخطى الـ3 ساعات وفقًا للإجراءات الوقائية التي تتخذها الكنائس حفاظًا على أرواح المصلين من الإصابات بفيروس كورونا.
وتعد صلوات تسبحة شهر كيهك من الصلوات الأكثر إقبالًا عليها من جانب الأقباط خلال فترة صوم الميلاد، والتي تضم مدائح وتراتيل للسيد المسيح والسيدة العذراء مريم.
ويعد شهر “كيهك” هو الشهر الرابع في الشهور القبطية وهو الشهر الذي شهد ميلاد السيد المسيح ويعد أكثر الشهور الأكثر تقديسًا لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويعرف بالشهر المريمي أو سبعة وأربعة.
وشهر كيهك له كتاب خاص يشمل تسابيحه، ويسمى "الإبصلمودية الكيهكية"، وكلمة "إبصلمودية" تعنى "تسبيح".
هو الشهر الذي شهد ميلاد السيد المسيح، وتحتفل الكنيسة القبطية بعيد الميلاد، يوم 29 “كيهك”، الموافق 7 يناير من كل عام.
وخصصت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شهر كيهك السابق لميلاد السيد المسيح، واعتبرته من أكثر الشهور روحانية، لأنه شهر التسابيح والصلوات، وشهر كيهك له كتاب خاص يشمل تسابيحه، ويسمى "الإبصلمودية الكيهكية"، وكلمة "إبصلمودية" تعنى "تسبيح".