الثلاثاء.. بدء عرض مسلسل «الزيارة» لدينا الشربيني وتقلا شمعون
تبدأ منصة شاهد vip في عرض المسلسل الدرامي “الزيارة” للنجمة دينا الشربيني، الثلاثاء المقبل، وذلك في أجواء من الرعب والتشويق بعملٍ بُنيت قصته على أحداث حقيقية جرت خلال ثمانينات القرن الماضي.
وحرص صّناع العمل على الخروج به على نحوٍ يضاهي أشهر الأعمال العالمية لهذا النمط من الإنتاجات سواءً لناحية الإخراج والإنتاج، أو من حيث التصوير والمؤثرات البصرية وسواها، وقد صُوّر العمل بإدارة المخرج الاسباني أدولفو مارتينيز، وقام بتنفيذ الإنتاج طارق خوسيه غطاس عبر شركة "6 Hats"، ووضع الموسيقى التصويرية تامر كروان، فيما تولّت ورشة سرد شؤون المعالجة الدرامية وكتابة السيناريو والحوار تحت إشراف مريم نعوم،. يلعب دورَي البطولة كل من النجمتين دينا الشربيني وتقلا شمعون إضافةً إلى كوكبة من الممثلين.
ترصد الأحداث حكاية انصاف التي تصل من القاهرة إلى بيروت سنة 1981 في زيارة لأحد المنازل بهدف إزالة لعنة عائلة حداد والتخلّص من الشرّ المسيطر عليها. ومنذ وصولها تقع أحداث غريبة خارقة للطبيعة ومليئة بالمفاجآت المرعبة، لتكتشف انصاف لاحقاً أن اللعنة ذاتها هي التي أفقدتها عائلتها، فهل تنجح في إزالة اللعنة أم سيكون عليها مواجهة القوى الكامنة في المنزل والتصدي لها في معركة طاحنة بين الخير والشر".
تؤدي دينا الشربيني دور انصاف، التي تصفها بقولها: "هي شابة مصرية تحمل أسراراً وقوى غامضة تحاول من خلالها مساعدة الناس، وتسعى لأن تحلّ مشكلة تعاني منها عائلة لبنانية عبر كشف أسرار اللعنة المحيطة بها". وتضيف: "انصاف إنسانة طيبة خسرت أهلها ضمن ظروف غامضة وجاءت إلى لبنان بهدفٍ سنفهمه لاحقاً في سياق الأحداث، فهل هي خادمة جاءت حقاً لتبحث عن لقمة عيشها في المنزل؟ أم أن لسفرها دوافع أخرى؟".
تضيف دينا الشربيني: "البيت الذي صوّرنا فيه يحمل في تفاصيله جميع عناصر الإثارة والرعب المطلوبة في هذا النمط من الأعمال، إذ جرى تنفيذ كل شيء بإتقانٍ عالٍ، فجاءت الصورة مخيفةً بالفعل وخاصةً من حيث الديكورات التي اختيرت بعناية فائقة وقُدّمت وصُوّرت على نحوٍ يُثير الفزع في النفس، وقد حرص فريق الإنتاج على أن تعكس تلك التفاصيل الدقيقة حقبة الثمانينات بكل ما فيها".
وأعربت دينا الشربيني عن سعادتها باللقاء مجددًا مع الممثلة تقلا شمعون، وتشيد بمنصة "شاهد" التي "تحرص على تقديم أعمال عربية بمواصفات عالمية".
وتوضح: "حينما دُعيت إلى المسلسل شدّتني فكرة العمل وأحداثه بإيقاعها السريع، فضلاً عن كونه يأتي تحت إدارة المخرج الإسباني المعروف أدولفو مارتينيز، ومدير التصوير المكسيكي الشهير خيرمان لاميريز، مما جعل الصورة والتنفيذ مبهرَيْن على نحوٍ يحاكي أكبر الأعمال العالمية". وختمت: "نحن في الوطن العربي نخطو اليوم خطوات متقدمة جداً في عالمَي السينما والدراما.. وعندما يُنفّذ هكذا عمل متقن بمثل تلك التقنيات والمؤثرات الصوتية والبصرية على أعلى المستويات ويجمع في فريق عمله ثقافات متعددة، فالنتيجة ستكون حتماً استثنائية بجميع المقاييس".
من جانبها، توضح تقلا شمعون أن "هذا أول عمل رعب يُنفّذ بتلك التقنيات الضخمة في الوطن العربي" بحسب وصفها، وتضيف: "منح كل من المخرج مارتينيز ومدير التصوير لاميريز لمسات عالمية تليق بهذا المنط من الإنتاجات." تثني تقلا شمعون على العمل مع المخرج أدولفو مارتينيز "الذي حرص على الإقامة في موقع التصوير لمدة ثلاثة أشهر قبل بدء التنفيذ للخروج بعمل مبهر من الناحية البصرية." من جانبٍ آخر، تشيد تقلا شمعون بتعاونها مع دينا الشربيني وخاصة من حيث الحبكة التي تضعهما معاً على طرفَي صراعٍ مصيري، وتضيف: "ألعب دور كلير، وهي أم محبّة لعائلتها ومتفانية إلى أبعد الحدود، وفجأةً يحدث ما لم يكن في الحسبان.
وتختم شمعون:"في لحظة ما من العمل، ستكون انصاف (دينا الشربيني) هي أكثر من تكرهه كلير لأن الصراع بين الشخصيتين هو صراع بقاء ووجود حتى الانتصار أو الانكسار".