مصر تُشارك في دورة «الأونكتاد» التدريبية لإقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تشارك مصر، مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الدورة التدريبية الخامسة والأربعين لإقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الفترة من 5 إلى 16 ديسمبر تحت عنوان "القضايا الأساسية المطروحة على الأجندة الاقتصادية الدولية".
ونظم الدورة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) بالتعاون مع وزارة الخارجية، واستضافها معهد الدراسات الدبلوماسية، بحضور مدير المعهد، ونائب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية الدولية، وكبير منسقي البرامج بقسم سياسة بناء القدرات في الأونكتاد.
وشارك في الدورة التدريبية مسئولون وخبراء من سلطنة عُمان والكويت وفلسطين والجزائر والبحرين ولبنان، فضلًا عن عدد من الوزارات والهيئات، منها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التجارة والصناعة، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وتناولت الدورة جملة من القضايا ذات الأولوية على الأجندة الاقتصادية للمجتمع الدولي وتأثير تلك القضايا على الخطط والاستراتيجيات التنموية لمختلف الدول على الصعيد الوطني. وشملت القضايا تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ومواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن تفشي جائحة كورونا، وتوظيف التكنولوجيا في البرامج التنموية، وخطط التشغيل وتمكين الشباب في المنطقة العربية، والقضايا ذات الصلة بالشمول المالي، والديون الخارجية، والتدفقات غير المشروعة لرأس المال، ومسائل الهجرة غير النظامية، ومنظومة التجارة العالمية والدور الذي تقوم به الدول العربية في إطارها، إلى جانب استعراض التجربة المصرية الناجحة في مجال الإصلاح الاقتصادي ودفع عجلة التنمية.
في نفس السياق تشارك مصر، مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في المنتدى الوزاري الذي ينظمه الاتحاد الإفريقي للاتصالات احتفالًا بالنسخة الرابعة والأربعين من اليوم الإفريقي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم 7 ديسمبر تحت شعار "تنمية المهارات الرقمية من أجل التحول الرقمي في إفريقيا".
ويُحتفل باليوم الإفريقي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يوم 7 ديسمبر من كل عام تكريسًا لتأسيس الاتحاد الإفريقي للاتصالات. ويتمحور شعار هذا العام بشكل أساسي حول الحاجة الملحّة للقارة الإفريقية لإعداد مواطنيها وتزويدهم بالمهارات الرقمية المناسبة لاستيعاب التكنولوجيات الناشئة، مثل الثورة الصناعية الرابعة من أجل المنفعة الاجتماعية والاقتصادية للقارة. كما يأتي الشعار تماشيًا مع المحور الرابع من الخطة الإستراتيجية للاتحاد للفترة 2019–2022 بشأن تعزيز الابتكار والمواهب وتنمية المهارات الرقمية.
وسيجمع المنتدى صانعي سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والهيئات التنظيمية من الدول الأعضاء في الاتحاد لمناقشة وعرض الخطوات التي يتخذونها لبناء المهارات الرقمية للمواطنين في بلادهم، وتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
جدير بالذكر أن الاتحاد الإفريقي للاتصالات تأسس في عام 1977، وهو هيئة متخصصة في مجال الاتصالات، تابعة للاتحاد الإفريقي. ويوفر الاتحاد الإفريقي للاتصالات منتدى لأصحاب المصلحة المعنيين بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لصياغة سياسات واستراتيجيات فعّالة تهدف إلى تيسير الوصول إلى البنية التحتية المعلوماتية وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.