أمريكا تؤكد التزامها بالشراكة الثنائية مع الآسيان في مواجهة التحديات
قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنها ملتزمة بالشراكة الثنائية مع الآسيان في مواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي والشرقي واستعادة مسار ميانمار نحو الديمقراطية.
جاء ذلك، حسبما ذكرت الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان اليوم و10 سفراء من رابطة دول جنوب شرق آسيا، بحثوا خلاله الشراكة الاستراتيجية الثنائية وتأكيد التزام واشنطن بمركزية الرابطة.
ومن جانبها، شددت شيرمان على استمرار التزام الولايات المتحدة بمكافحة جائحة كورونا، بما في ذلك أكثر من 40 مليون جرعة تبرعت بها الولايات المتحدة لدول الآسيان حتى الآن، كما سلطت الضوء على تركيز الولايات المتحدة على تزويد المنطقة بأجندة اقتصادية إيجابية وعلى الشراكة الثنائية في مواجهة التحديات الإقليمية.
وأفادت بأن إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أكتوبر الماضي عن نيته تخصيص تمويل جديد، بقيمة أكثر من 100 مليون دولار، لمبادرات العقود الآجلة بين الولايات المتحدة ورابطة الآسيان، يعكس التزام الإدارة الأمريكية العميق بالدور المركزي للرابطة في الحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
وفي الختام، توجهت نائبة وزير الخارجية الأمريكي بخالص الشكر لبروناي على جهودها غير العادية كرئيسة لرابطة دول جنوب شرق آسيا خلال عام مليء بالتحديات.
وعلى جانب آخر، أبدت الولايات المتحدة ودول أوروبية، الإثنين الماضي، قلقها "العميق" إزاء التقارير الأخيرة عن اعتقال الحكومة الإثيوبية أعداد كبيرة من المواطنين الإثيوبيين المنتمين لعرقية التيجراي دون اتهام.
وفي بيان مشترك، قالت حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا والدنمارك ونذرلاند إنها "قلقة بشكل عميق إزاء التقارير الحديثة عن اعتقال الحكومة الإثيوبية أعداد كبيرة من المواطنين التيجراويين على أساس عرقيتهم ودون تهمة"، معتبرة أن إعلان أديس أبابا حالة الطوارئ، الشهر الماضي، "ليس مبررا للاعتقال الجماعي للأفراد من عرقيات معينة"، حسب ما جاء على موقع الخارجية الأمريكية على الإنترنت.