صحيفة إيطالية: مارتا كارتابيا المرشحة الأقوى لتولى منصب رئيس الحكومة الإيطالية
ذكرت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، إن وزيرة العدل الإيطالية مارتا كارتابيا، المرشحة الأقوى لتولى منصب رئيس الحكومة الإيطالية، حيث يستعد ماريو دراجى لمنصب الرئيس بعد انتهاء فترة ولايته فى يناير المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يزال المنافسة قائمة ولكن مارتا كارتابيا هى التى تعتبر الأفضل والأقوى لتصل إلى منصب رئيس الحكومة الإيطالية.
وقالت الصحيفة إن تولى مارتا كارتابيا "نقطة تحول تاريخى فى إيطاليا، حيث أنها ستكون أول امرأة تقود السلطة التنفيذية فى البلاد.
ولدت فى عام 1963، هى دستورية وقانونية إيطالية، تشغل منصب وزيرة العدل الإيطالية فى حكومة ماريو دراجى منذ 13 فبراير 2021، وكانت أول امرأة تترأس المحكمة الدستورية الإيطالية فى ديسمبر 2019.
تخرجت من جامعة ميلانو في عام 1987، وحصلت على درجة الدكتوراه في القانون من معهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا عام 1993.
عملت كارتابيا في المحكمة الدستورية للجمهورية الإيطالية بين عامي 1993 و 1996، وفي عام 2005، عملت في جامعة ميلانو-بيكوكا كأستاذة لدورة "جان مونيه" حول القانون الدستوري الأوروبي.
بين عامي 2006 و2010 عملت كمستشار لوكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، وفى 2 سبتمبر 2011، تم تعيينها قاضية في المحكمة الدستورية من قبل رئيس الجمهورية، جورجيو نابوليتانو، وتولت مهامها في 13 سبتمبر 2011، فى 12 نوفمبر 2014 ، أصبحت نائبة رئيس المحكمة، وفى 11 ديسمبر 2019، أصبحت أول امرأة تترأس المحكمة الدستورية لإيطاليا.
من جانبه قال رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراجي، إن إيطاليا تعزز إجراءاتها الصحية ضد فيروس كورونا "للحفاظ على ما أنجزناه هذا العام"، وإنقاذ عيد الميلاد.
وأشارت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية إلى أنه اعتبارًا من 6 ديسمبر، ستستبعد الشهادة الصحية التي يجب تقديمها في العديد من الأماكن من غير المطعمين خلال الأحداث الرياضية والثقافية والموسيقية، ولن يتمكنوا من دخول الحانات والمطاعم أيضًا.
وذكرت الصحيفة أنه ستكون هناك أيضًا قيود جديدة على حجز الفنادق والسفر بالقطارات ووسائل النقل العام المحلية. بالإضافة إلى ذلك، اعتبارًا من 15 ديسمبر، سيكون التطعيم إلزاميًا للمدرسين والشرطة والجيش. وسيتم تعزيز الضوابط. وفي إيطاليا ، أكمل ما يقرب من 85٪ من السكان فوق سن 12 عامًا دورة التطعيم ، و 37٪ ممن تم تطعيمهم قبل خمسة أشهر على الأقل قد أخذوا بالفعل الجرعة الثالثة ، أي أكثر من خمسة ملايين مواطن.