بالخيط والخرز.. رحلة منة الله في التطريز على الشنط الخشب
بدأت الفتاة العشرينية منذ طفولتها أن تبدع في عمل المشغولات اليدوية، وتعلقت بعمل المشغولات الفنية والتطريز، وعملت على تطوير ذاتها بمشاهدة العديد من الفيديوهات عبر "اليوتيوب"، وحاولت أن تبدع في محال التطريز مما دفعها لتصمم على عمل شنط من الخشب وتقوم بالتطريز عليها وعمل لوحات فنية من الخيوط الملونة، وتضيف لمسة جمالية.
رحلة منة الله في التطريز على الشنط الخشب
منة الله وفيق، تخرجت من قسم الاقتصاد المنزلي كلية التربية النوعية، ذات ال٢٢ عاما، القاطنة في محافظة دمياط، تقول: " قدرت إني أتطرز على الشنط الخشب و التابلوهات والموضوع بدأ معايا من ١٠ سنين وبختار الخيط والخرز لوحدي.
وجدت منة دعم من من حولها ونالت إعجابهم مما دفعها لتطوير ذاتها، تقول: "مع كل قطعة بتطلع بحس قد إيه هي فيها جزء مني ومن روحي حاجة بتاعتك الناس بتلبسها و مبسوطة أن محدش هيلبس زيها".
عملت الفتاة العشرينية على مواجهة صعوبات التطريز على الشنط الخشب ولكنها كانت حريصة على التطريز بدقة وتستخدم أجود الأنواع، وتقوم بتقطيع الخشب بذاتها في غرفتها الصغيرة التي حولتها إلى ورشة نجارة يحوطها الخشب، وعشقت رائحة الخشب.
ووجدت منة ذاتها في التطريز على الشنط الخشبية، واعتادت على الذهاب للقاهرة كل يوم جمعة لشراء ما تحتاجه من خامات، قائلة: “وجودي في محافظة دمياط ساعدني كتير في شراء الخشب وكنت بنزل ورشة جارنا أتعلم فيها النجارة”.
وكانت أسرة منة الله الداعم الأساسي لها، في تحقيق حلمها، وساعدها والدها في شراء كل ما تحتاجه من أدوات، وشجعوها على التشبث بحلمها وأن تحقق ذاتها في المجال الفني، تتمنى منة أن تصبح صاحبة أشهر براند منتجات خشبية متطرزة في مصر.