الاتحاد الأوروبى يطلب من موظفيه فى إثيوبيا المغادرة فورًا
طلب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، من موظفيه في إثيوبيا المغادرة فورا، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل لها.
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها من العنف الطائفي الذي بات يهدد بتقسيم إثيوبيا، محذرة من تكرار مشهد "فوضى مطار كابول" في أديس أبابا.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، موسى فقى، أن وقف إطلاق النار والحوار السياسي السبيل الوحيد لحل الأزمة في إثيوبيا، وقال "فقى"، عبر حسابه على موقع التواصل "تويتر": ما زلنا نتحدث مع الأطراف (الرثيوبية) ولكن للأسف الأعمال العدائية مستمرة".
وأضاف أن وقف إطلاق النار الفوري والحوار السياسي هما السبيل الوحيد لحل هذا الصراع.. سيواصل الممثل السامي بمنطقة القرن الإفريقي، أولوسيجون أوباسانجو، جهود الوساطة مع أطراف النزاع في إثيوبيا.
وتستمر الحرب الدامية بين الجيش الإثيوبى والجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي، والتى اندلعت منذ نحو عام، وتكبدت فيها الحكومة الإثيوبية خسائر فادحة، أمام تقدم كبير للجبهة وسيطرتها على مزيد من المدن الهامة، الأمر الذى دفع حكومة أبى أحمد باتخاذ قرارات مفاجئة من تعبئة الشعب الإثيوبى للحرب وفرض حالة الطوارئ.