«كفيف بدرجة مقاتل».. قصة أول أخصائي تربية لذوي الهمم
يشعر بقدر المعاناة فقط كل من مر بها.. «أحمد على» شاب عشريني فقد بصره ولكن لم يفقد بصيرته فقد قرر ألا تحرمه إعاقته من المثابرة وتقديم يد العون والمساعدة لكل من مر بمحنة شبيهة بمحنته..
الشاب العشريني قرر أن يعمل أخصائيًا اجتماعيًا لمساعدة ذوي الهمم على تخطي ظروف حياتهم، وقال أحمد على لـ«الدستور»:"تخرجت من كلية الإعلام وتخصصت فى العلاقات العامة لكنى قررت أن أكون الأخصائي التربوي الأول من ذوي الهمم".
وتابع أنه استطاع أن يتحدى أزمته من خلال التقدم في الحياة التعليمية والمهنية وكذلك الرياضية، حيث حصل على 10 ميداليات في مسابقة وزارة التربية والتعليم التي تقام في مدينة الإسماعيلية في ألعاب القوى على مستوى الجمهورية، وتمثلت جوائزه في 4 ميداليات من الذهب و3 فضة ، و3 برونز.
وأكمل:"حصلت على 4 ميداليات في بطولة الجامعات المصرية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة في مدينة الإسكندرية، وأتمنى تحقيق من من النجاحات.
وتابع:"الحمد لله خلصت مجال البصري وحاليا في الدبلومه التربويه وبعدها بإذن الله هعمل دبلومة تربية خاصة وأنا تحت التدريب في مجال التوحد".
وحقق أحمد العديد من الخطوات نحو حلمه بأن يكون اخصائي تربوي لذوي الهمم، حيث قال: "محدش هيحس بذوي الهمم فعلا غير لما يكون واحد منهم"، مُشيرًا إلى أنه يحلم بفتح مركز يساعد جميع صاحبي الإعاقة الذين يبقى بعضهم في حيرة من أمرهم غير راشدين بما يقوموا به، و أن يقابل الرئيس عبدالفتاح السيسي للتعبير له عن حبه وسعادته باهتمامه بهم.