بعد العقوبات الأمريكية الجديدة.. كوبا تؤكد رفضها التدخل الخارجي
أكد وزير خارجية كوبا برونو رودريجيز باريليا أن عقوبات الولايات المتحدة الجديدة لن تجعل السلطات تتخلى عن حماية سيادة كوبا.
وقال رودريجيز في تغريدة نشرها فجر الأربعاء عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "لا تزال الولايات المتحدة تعتقد بشكل خاطئ أن حكومتنا ستسمح لها بزرع عدم الاستقرار الاجتماعي في كوبا".
وأضاف: حقنا وواجب علينا حماية امتيازاتنا وسيادتنا ورفض التدخل الخارجي، مؤكدًا أن: "الإجراءات العدائية التي أعلنتها واشنطن في وقت سابق لن تغير إصرارنا".
وسبق أن أعلنت الخارجية الأمريكية الليلة الماضي عن فرض قيود السفر على 9 مسؤولين كوبيين، بينهم مسؤولون في وزارتي الداخلية والدفاع، اتهمتهم بالضلوع في قمع "المتظاهرين السلميين" في كوبا.
ومن جهتها، اتهمت سلطات كوبا الولايات المتحدة بأنها تخطط لزعزعة استقرار الوضع في البلاد، وأعلنت في أعقاب الاحتجاجات المحدودة في 15 نوفمبر عن "فشل المخططات الأمريكية".
فيما أعلن وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز باريليا عن "فشل الخطط الأمريكية" لزعزعة الاستقرار في بلاده، بعد أن تبين أن المسيرات المناهضة للحكومة المتوقعة لم تجذب حشودا كبيرة.
وقال الوزير الكوبي إن "السيناريو كان محضرا جيدا، لكن تحقيقه لم يكن على ما يرام... وكانت هناك عشرات التصريحات من المسؤولين الأمريكيين حول توقعاتهم بخصوص ما كان من الممكن أن يحدث اليوم في كوبا، لكنهم يرون شوارعنا وأن شيئا لم يحدث"، مضيفًا أن "هذه العملية منيت بفشل ذريع".
وأشار إلى أنه كانت هناك دعوات تطلق من الخارج للتظاهر وكانت هناك "حملة معادية لسلطات كوبا" على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الراغبين في "زعزعة الاستقرار" كانوا يستخدمون "فيسبوك" و"تويتر".
وكان معارضو السلطات الكوبية قد قدموا طلبات لتسيير مسيرات كبيرة في شوارع المدن الكوبية يوم 15 نوفمبر، لكن السلطات رفضت تلك الطلبات.
ورغم رفض السلطات استمرت الدعوات للتظاهر، بما في ذلك من قبل الكوبيين الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة.
وقامت السلطات بتعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة هافانا تحسبا للمسيرات، لكن كوبا لم تشهد أي مظاهرات كبرى يوم الإثنين.