حزب التجمع يحتضن حفل توزيع جائزة الشاعر زكى عمر.. الليلة
يستضيف حزب التجمع بمقره الكائن في شارع كريم الدولة من ميدان طلعت حرب، في السادسة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء، أمسية جديدة من أمسيات منتدى المستقبل للفكر والإبداع، حيث يقيم المنتدى حفلاً لتوزيع جائزة الشاعر زكي عمر.
وعن الجائزة يقول الكاتب الصحفي "خيري حسن": إن الاحتفال - والاحتفاء - باسم الشاعر زكى عمر (1938 - 1986) هو احتفاء بكل ما هو صادق، وأصيل، وموهوب، ونقي، ومخلص، ومحب للخير، والعدل، والجمال، والحرية، والوطن، والإنسانية.
وأضاف "حسين" في تصريح لــ"الدستور": يقام الحفل لتوزيع جائزة شعر العامية التي تحمل اسمه فى نسختها الأولى (دورة نوفمبر - 2021) بحضور نخبة كبيرة من قادة الفكر والثقافة والفن والإبداع، من مصر والوطن العربي، الذين تصادف وجودهم بالقاهرة في هذه الأيام. للمشاركة في حضور توزيع جوائز المسابقة على الفائزين وهم: (المركز الأول: محمد زايد. المركز الثاني: تيّام الشافعي. المركز الثالث: هناء الوصيف) وكذلك منح شهادات التقدير إلى الشعراء السبعة الذين وصلوا للقائمة النهائية وهم: (محمد راضى. محمود إبراهيم. مي سيد. عبد الرحمن بخيت. أحمد سالم. أحمد عبد الرحمن. إيمان أحمد).
يلقي كلمة الحزب الكاتب السياسي والمسرحي محمد فرج الأمين العام المساعد للحزب، وكلمة الأمانة العامة للجائزة يلقيها الكاتب شعبان يوسف، وكلمة منتدى المستقبل للفكر والإبداع يلقيها الدكتور يسري عبدالله الناقد الأدبي، وكلمة أسرة الشاعر زكى عمر تلقيها ابنته الدكتورة أمل زكي عمر، في حضور أعضاء مجلس الأمناء لِلجائزة ومجلسها الاستشاري: الدكتور محمود عوضين وكيل وزارة الثقافة الأسبق، والباحث محمد الهادي، والشاعر محمد الشربينىي، والشاعر نور سليما،و الشاعر عوض الشيخ، والشاعر عبده الزراع، والكاتب خيري حسن، وكذلك لجنة التحكيم: الدكتورة شيرين العدوي، والشاعرة عزة رياض، والشاعرة رشا الفوال، والشاعر أحمد شعبان، والشاعر شريف صلاح ويقدم الحفل الكاتب أمل سالم.
وكان الكاتب الصحفي خيري حسن مطلع العام الجاري، قد خصص جائزة سنوية، لشعر العامية المصرية، باسم الشاعر الراحل "زكي عمر"، ليعيش زكي عمر فى ذاكرة التاريخ.
كانت معركة قد نشبت على خلفية نشر خيري حسن لكتابه "أرواح على الهامش.. عباقرة ومنتحرون" والذي أثبت فيه أن أغنية "مدد مدد شدي حيلك يا بلد" للمطرب محمد نوح، هي من تأليف الشاعر الراحل زكي عمر، والتي تنسب بالخطأ للشاعر إبراهيم رضوان.
وكان العديد من المثقفين والكتاب الذين عاصروا فترة الستينيات والسبعينيات بما فيها من زخم سياسي وثقافي قد أدلوا بشهاداتهم التي تثبت أن مؤلف الأغنية هو الشاعر زكي عمر، ومن بينهم المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، فريدة النقاش، إبراهيم عبدالمجيد، الشاعر سمير الأمير، الناقد طارق فهمي حسين، الكاتب المسرحي عادل عبدالباقي، الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية الأسبق، الإعلامي محمد الشبه، الدكتور حمدي الجابري أستاذ النقد المسرحي وغيرهم.