يعترفون أو تلاحق كل فتاة تهز خصرها.. أسباب اعتزال منى إبراهيم للرقص الشرقي
في عام 1979 أعلنت الراقصة منى إبراهيم اعتزالها، موضحة أن السبب هي الطريقة التي تعامل بها من قبل بعض النقابات الوليدة.
وأهدت مجموعة من بدلات الرقص لأخريات، وفي حوار لها مع مجلة الشبكة اللبنانية أوضحت الحروب التي تتعرض لها ويتعرض لها الرقص الشرقي بأكمله.
وقالت منى إبراهيم التي لقبت بصوفيا لورين القاهرة: «اعتزلت لأن الرقص الشرقي محنة وليس مهنة، فقد سمح مؤخرا في مصر بتأسيس عدة نقابات خاصة بالفن، لكن هذه النقابات لا تعترف بالراقصات، ولا تعتبر عملهن فنا، بل مجرد تعرية وإثارة فقط، وأنا أتعجب لماذا لا يمنعون الرقص الشرقي إن كانوا يعتبرونه عارا، ولا يستحق أن يكون له نقابة تدافع عن العاملين في حقله وتضمن مستقبلهم».
وأضافت منى: «إنهم يتركون الراقصات يمارسن عملهن ويتهربون من انصافهن أو التفكير بمصير أكثر من 2300 راقصة، مع إنهم لا يقيمون عرسا على مستوى البلد إلا ويكون الرقص فيه أساسيا، ويعتمدون على رسميا على راقصة لتمثيل البلد في الأسابيع السياحية، ولا يكرمون ضيوف البلد من رؤساء وملوك إلا بمشاهدة وصلات من الرقص الشرقي البديع، لأن هذا الفن لا يحتاج إلى مترجم».
وتابعت: «لم اعتزل احتجاجا فأنا أول من يطيع وآخر من يعصي، ولكني واحدة من أربع راقصات فقط قبلت نقابة الممثلين انتسابهن إليها لقيامهن بعدة أعمال مسرحية وسينمائية وتلفزيونية، واشترطت النقابة عليهن الحضور إلى دارها لإعلان اعتزالهن الرقص نهائيا، لذلك أعلنت اعتزالي وأنتظر أن تعلن زميلاتي نجوى فؤاد وسهير زكي وهياتم اعتزالهن حفاظا على انتسابهن للنقابة».
واختتمت: «أما الخطوة القادمة فسأعلنها حربا حتى يتم الاعتراف بالرقص الشرقي كفن، أو إلغاءه وملاحقة كل من تتجرأ وتهز خصرها».