مناقشة كتاب «أحمد زكى 86» لمحمد توفيق بصالون ريشة الثقافى.. الأحد
يناقش صالون ريشة الثقافة كتاب "أحمد زكي 86" للكاتب الصحفي محمد توفيق، وذلك يوم الأحد القادم الموافق 5 ديسمبر في تمام الساعة السابعة مساءً بمكتبة البلد.
يناقش الكتاب كل من الناقد الأميرة أباظة، والناقدة سوزي شكرى، بحضور الناشر حسين عثمان، ومؤلف الكتاب.
أوضح الكاتب على غلاف الكتاب الذي صممه عبد الرحمن الصواف، أنه تم تسميته بهذا الاسم كاتبًا: "أشعر أننا مدينون له باعتذار أننا لم نضعه في المكانة التي يستحقها وهو بيننا".
تابع: "وربما لأنه في هذا العام عرض له ستة أفلام في السينما، وبدأ تصوير 3 أفلام جديدة، وقرأ قرابة 50 سيناريو واتفق على بطولة ثلاث مسلسلات و21 فيلمًا جديدًا نشرت الصحف تفاصيلها".
أضاف: "ولكنِّي لم أختر هذا العام لهذه الأسباب وحدها، ربما اخترته لأنه عام فيلم (البريء) بكواليسه وكوابيسه، ووقعت فيه أحداث الأمن المركزي، وارتفع فيه سقف حرية التعبير حتى صار العام الأكثر تعبيرًا عمّا جرى في الثمانينيات كما عاشها المصريون، لا كما يتذكرونها".
اختار الكاتب عام 1986 ليكون محور الكتاب، ووصفه بأنه من أهم الأعوام في تاريخ أحمد زكي، إن لم يكن أهمها، حيث رصد موافقة زكي على 22 فيلما جديدا وقراءته نحو 50 سيناريو، لكن جميعها لم تكتمل، بعضها بدأ تصويره بالفعل، وبعضها اختلف مع مؤلفه، وبعضها لم يصل فيه مع المخرج إلى اتفاق وبعضها، وجد أن المنتج لا يريد الفن بقدر ما يريد الربح.
ورصد أسماء هذه الأفلام ومنها «رجل من الحي السادس»، و«شقى العمر»، و«سليمان الحلبي»، و«الباب الأخضر»، بالإضافة إلى «الراقصة والسياسي» ومسلسلان تلفزيونيان ومسلسل إذاعي، إلى جانب ثلاثة أفلام بدأ تصويرها في تلك الفترة هي: «زوجة رجل مهم»، و«المخطوفة»، و«أربعة في مهمة رسمية» بجانب 4 أفلام بدأ عرضها في السينما هي «البريء»، و«البداية»، و«شادر السمك» و«الحب فوق هضبة الهرم».
من الأمور التي يوثقها الكتاب تفاصيل التصريح بعرض فيلم «البريء»، والعرض الخاص الذي أقيم لأربعة وزراء في مقدمتهم وزيرا الدفاع والداخلية قبل السماح بعرض الفيلم الذي تزامن مع فترة اضطرابات في الأمن المركزي دفعت لإقالة وزير الداخلية، بالإضافة إلى استعراض أحداث سابقة ولاحقة لهذا العام عاشها النجم الأسمر.