افتتاح معرض «حكايات ريا وسكينة» للفنانة غادة النجار.. الليلة
يفتتح في السادسة من مساء اليوم الأحد، بقاعة آرت كورنر، المعرض الفردي الخاص، "حكايات ريا وسكينة" للفنانة التشكيلية غادة النجار.
ويضم معرض "حكايات ريا وسكينة" للفنانة غادة النجار 30 لوحة فنية بخامة الأكليريك، مصورًا أجواء حقبة العشرينات حول الشخصيتين الشهيرتين، السفاحتين "ريا" و"سكينة"، وكما تقول الفنانة غادة النجار: "الذين حيروا رجال البوليس والشعب المصري وكيف كان الفقر والحاجة هم من يتحكم في الأنا والأنا العليا لديهم لاستخدام ذكاءهم، في خداع ضحاياهم من الفتيات والنساء، وفتح ذلك باب لتطور التجربة وتصوير الحياة في تلك المنطقة بجوار قسم اللبان بالإسكندرية والحارات الشعبية وحياة الناس هناك في تلك الحقبة الزمنية في عشرينيات القرن المنصرم".
يشتمل معرض "حكايات ريا وسكينة"، على بعض البورتريهات للفتيات في تلك الفترة الزمنية وملابسهم والحلى المستخدمة، وكيف كان ذلك الزي على قدر كبير من الجمال والأناقة وملهمًا للفنانين من جميع البلاد من الملاية اللف والمنديل والفستان السكندري، والذي يضفي على المرأة الكثير من الجمال والثقة من خلال ألوان ساخنة مبهجة يضفي على الفتاة الكثير من الفرح والجمال والجاذبية".
في سياق متصل، تحتضن حديقة منتزه عابدين، أمام قصر عابدين، في السابعة من مساء غد الإثنين، افتتاح معرض "النمسا والعالم العربي.. رحلة عبر ألف عام"، والذي ينظمه المركز الثقافي النمساوي بالقاهرة، ويستمر حتي 12 ديسمبر المقبل.
يضم المعرض مقتنيات وتحف تاريخية، في رحلة شيقة عبر العصور الماضية كاشفًا عن العلاقات الوطيدة ليس فقط بين النمسا والعالم العربي بل على الأخص بين النمسا ومصر.
فقد كانت الإمبراطورية النمساوية المجرية، مركزًا لإنتاج الطربوش في القرن التاسع عشر، وكان 80% من الطرابيش التي كان يتم ارتدائها في ذلك الحين كان يتم استيرادها من النمسا، وكانت أول زرافة عرفتها النمسا علي الإطلاق كانت هدية من محمد علي باشا عام 1828.
يشار إلى أن المركز الثقافي النمساوي بالقاهرة، يعد جزء من شبكة دولية مكونة من 29 مركزًا ثقافيًا تابع لوزارة الخارجية النمساوية، ويلعب المركز الثقافي النمساوي بالقاهرة باعتباره المركز الثقافي النمساوي الوحيد في المنطقة العربية وقارة أفريقيا دورًا كبيرًا في حوار الحضارات والثقافات.
وقد تم إنشاء المركز الثقافي بالقاهرة عام 1959، وكان يسمي بالمعهد الثقافي النمساوي في ذلك الحين بواسطة الدكتور "برنهارد شتيلفريد"، كجزء من البرنامج الثقافي للشرق الأدنى والذي كان يغطي العمل الثقافي النمساوي في المنطقة بأسرها انطلاقًا من القاهرة.