دراسة: الحصول على لقاحي الإنفلونزا والهربس في نفس الوقت أكثر فعالية

توصلت دراسة جديدة إلى أن الذين يتلقون لقاحات الإنفلونزا والهربس في نفس الوقت، هم أقل عرضة للإصابة بالمرضين مرة أخرى.

وأعلن الباحثون في مستشفى بريجهام وكلية الطب بجامعة هارفارد ببوسطن أن الأشخاص الذين تلقوا تطعيمات الأنفلونزا والهربس، معًا كانوا أقل عرضة بنسبة 5 % للعودة للحصول على لقاح الإنفلونزا مرة أخرى في العام التالي، ولا يزال السبب في ذلك غير معروف على وجه الدقة من قبل العلماء وفقا لموقع daily mail.

بيانات الدراسة 

وجمع الباحثون بيانات للدراسة من موسم الإنفلونزا لعامي 2018 و2019 وتجنبوا فترة الوباء، حيث تلقى عدد قليل جدًا من الأمريكيين لقاح الإنفلونزا السنوي.

وقام الفريق الذي نشر النتائج التي توصلوا إليها بجمع بيانات ما يقرب من 90.000 من السكان الأمريكيين الذين تلقوا لقاحات الأنفلونزا والهربس في عام 2018.  

وبالتالي يتضح أن الفائدة من تلقي لقاح الهربس ولقاح الإنفلونزا في نفس الوقت هو محاولة لتوفير الوقت وزيادة تغطية اللقاح.

الآثار الجانبية للقاح

يمكن أن تكون الآثار الجانبية للحصول على اللقاح متوسطة أو شديدة إلى حدا ما وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلي أنها قد تؤثر على قدرة الشخص على أداء المهام الروتينية لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.

وأبلغ معظم الناس الذين تلقوا اللقاح عن وألم في الذراع مصحوب بألم خفيف أو متوسط بعد أخذ الحقنة، كما أصيب بعضهم باحمرار وتورم، وشعر بعضهم بالتعب وآلام في العضلات أو صداع وإرتعاش، وكذلك حمى وآلام في المعدة مصحوبة بغثيان.

وينصح الأطباء الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر بتلقي لقاح الهربس المكون من جرعتين، مع كل جرعة تفصل بين شهرين وستة أشهر.