نص أنشودة «آمون رع» التي سيتغنى بها المصريون بحفل افتتاح طريق الكباش
تتوجه أنظار العالم بأجمعه اليوم نحو مصر، انتظارًا لمشاهدة الحفل العالمي الذي تقيمه وزارة السياحة والآثار تحت رعاية وزير الأثار الدكتور “خالد العناني” افتتاح طريق الكباش بمحافظة الأقصر، الساعة الـ 7,30 مساء اليوم الخميس 25 نوفمبر 2021.
وتعتبر مدينة الأقصر من أهم المدن السياحية في العالم، وتلقب بمدينة "المائة باب" أو "مدينة الشمس"، كانت هي عاصمة مصر القديمة وكانت تسمى مدينة “طيبة”، ويعتبر مشروع طريق الكباش المصري القديم، من أهم المشروعات الأثرية في مصر خلال الفترة الأخيرة.
والكباش ترمز إلى الإله “آمون” الذي يمثل خصوبة قدماء المصريين، وقد أطلق عليه المصريون القدماء اسم "وات إن تر"، أي “طريق الله” وكان له العديد من الترنيمات الخاصة به.
يقدم “الدستور” ترنيمات وأنشودة “الإله رع” التي سيتغنى بها المصريون اليوم في حفل الافتتاح حسب تصريحات عالم المصريات الدكتور “أحمد سالم” والتى نقشت على جدران المعابد كما يلي:.
ترنيمة “هيمن”:
السلام عليك يا آمون رع رب عروش الأرض، أقدم الوجود، قديم السماء، دعم كل شيء؛رئيس الآلهة سيد الحق، أبو الآلهة صانع البشر والوحوش والأعشاب، صانع كل الأشياء فوق وتحت، منقذ المتألم والمظلوم قاضي الفقير.
رب الحكمة يا رب الرحمة، الأكثر محبة، وفتح كل عين، مصدر الفرح، الذي تفرح الآلهة بصلاحه، وأنت الذي يخفي اسمه، أنت واحد صانع كل ما هو واحد. الوحيد؛ صانع الآلهة والبشر، إعطاء الطعام للجميع.
سلام لك أيها صاحب الرؤوس الكثيرة، بلا نوم عندما ينام الجميع، والعبادة لك، السلام عليك من كل خليقة من كل أرض من علو السماء من أعماق البحر، قدمتك الأرواح قائلة: أهلًا بك يا أبي آباء الآلهة، نسجد لروحك التي فينا.
ترنيمة "آمون":
عندما تكون بالزورق مهيب المقدمة، إنك تبدو جميلا يا آمون رع والكل يمجدك، لأن البلاد كلها في عيد ابنك البكر أول من أنجبت، يجدف ويبحر بك قدما إلى حيث يوجد أوبت، فياليتك تمنحك الخلود في موقعك ملكًا للأرضين وأن يكون هو ويبقى للأبد في سلام، ويا ليتك تنعم علي بحياة استقرار وسيادة تقره حاكم مصر، ويا ليتك تكافئه بملايين لا تحصى من الأعياد، فهو ابنك الحبيب الذي أجلسته على العرش.
ترنيمة “أمون رع”:
الإله العظيم، رب كل الآلهة، آمون رع، رب عروش الأرضين وفي المقام الأول في ايبت سووت، الروح الرائعة التي كانت في البداية، الإله العظيم الساكن في الحق، الإله البدائي الذي ولد الآلهة الأولى، من خلاله جاء كل إله.
الأكثر تفردًا بين الفريد، من صنع كل هذا، من بدأ العالم في المرة الأولى، الذي خفت ملامحه وكثر ظهوره، وليس هناك من معرفة كيف تدفق، قوي مجيد، محبوب، مهيب، جبار في ظهوراته الرائعة، كائن قوي من خلال كل كائن أصبح، الذي بدأ يصير مع لا شيء سوى نفسه.
الذي أضاء العالم في الخلق، الجرم السماوي العظيم الذي يضيء أشعة الشمس، من يقدم نفسه لكي يعيش كل البشر، الإبحار فوق دون الشعور بالضجر، الناهض الباكر الذي تدوم طرقه، المسن الذي ينهض في الفجر بحماس الشباب، من بلغ نهايات الخلود يدور حول السماء، يجتاز المكان أدناه لإضاءة العالم الذي خلقه.
ترنيمة “الكبش را”:
أنا الثور الساكن في آنو، رئيس جميع الآلهة، الإله الصالح، الحبيب، الذي يمنح دفء الحياة لجميع الماشية الجميلة، تحية اليك، آمين رع رب عرش مصر، رب ماتشاو، حاكم بونت،
ملك السماء، الابن البكر للأرض، رب الأشياء، مثبت الأشياء، مثبت كل الأشياء.
الثور الرحيم من جماعة الآلهة رئيس جميع الآلهة، رب الحقيقة أبو الآلهة، صانع البشر، الخالق من جميع الحيوانات، رب الأشياء، خالق عصا الحياة، صانع الأعشاب التي تحافظ على حياة الماشية.
القوة التي صنعها بتاح، والد الحب الجميل، صانع الأشياء السماوية والأشياء الأرضية، ينير مصر، عابر المرتفعات السماوية بسلام، ملك الجنوب، ملك الشمال، أمون رع الذي هو كلمة الحق، رئيس مصر، العزيز في السلطة، سيد الرعب المذهل، الزعيم، خالق كل شيء على الأرض، الذي هو أعظم من إعفاءات كل إله آخر، الإله الذي نبتهج في أفعاله الجميلة.