«حالته صعبة».. إنقاذ مشرد من صناديق القمامة ونقله إلى دار رعاية
أعلنت مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان»، إحدى دور الرعاية التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي، أنه تم الاستجابة للبلاغ الوارد إلى المؤسسة عن وجود مسن كفيف بين الحياة والموت «مشرد» بأحد شوارع منطقة فيصل، إذ يعيش وسط صناديق القمامة، لافتة إلى أن حالته الصحية والنفسية سيئة.
وأشارت المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه قد تم التعامل مع الحالة أكثر من مرة، وكان يرفض الاستجابة، لكن بعد نزول الأمطار أصبح وضعه صعبا للغاية، مؤكدة أنه بعد معاناة تم التعامل ونقله للدار ليتلقى الرعاية الكاملة، وفور وصوله للدار وبعد الكشف الطبي تبين أنه يعانى من انخفاض ضغط الدم والسكر وقرح ملوثة متفرقة بالجسم، ومسمار بارز من ذراعه وبه صديد، وورم في الركبة، وكسر في القدم وخياطة حديثة في الذراع، لافتة إلى أنه على الفور تم نقله للمستشفى لعمل الفحوصات الطبية اللازمة.
الدار أنشئت من أجلهم
من جانبه، قال محمود وحيد، مدير المؤسسة، إن الدار تعمل على إنقاذ المشردين ولن تتخلى عنهم قائلا: «الدار أنشئت من أجلهم»، موضحا أن المؤسسة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي من خلال برنامج أطفال وكبار بلا مأوى تعمل على أن تكون مصر خالية من المشردين، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على تأهيل جميع الأعضاء الموجودين بدور الرعاية بدنيًا ونفسيًا، ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وذلك في إطار رعاية جميع الفئات العمرية بدون مأوى وتقديم العلاج والخدمات لهم.
يذكر أن قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن عدد الوحدات المتنقلة تصل إلى 17 وحدة على مستوى المحافظات تعمل على إنقاذ من لا مأوى له.