«يدهور الوضع».. الأمم المتحدة تحذر من عدم إجراء الانتخابات في ليبيا
أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، الأربعاء، أن عدم إجراء الانتخابات سيؤدي إلى تدهور الوضع في ليبيا، معربًا عن قلقه إزاء استخدام خطاب الكراهية ضد منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان في ليبيا.
جاء ذلك في إحاطة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش، المستقيل، أمام مجلس الأمن الدولي مساء اليوم.
ودعا المبعوث الأممي جميع الأطراف الليبية والمترشحين لإجراء الانتخابات في موعدها واحترام نتائجها، مؤكدًا على أهمية اعتماد مفوضية الانتخابات لتواريخ عملية الاقتراع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مشددًا على أن وجود المرتزقة والقوات الأجنبية مازال يشكل مصدر قلق بالنسبة لليبيا ولجميع الدول المجاورة، مشيرًا إلى أن المناخ السياسي مازال يعاني الاستقطاب والليبيون يتوقون لإجراء الانتخابات.
وحذر المبعوث الأممي من أن عدم اعتماد نتائج الانتخابات قد يؤدي إلى عودة الصراع والعنف، مرحبًا بعزم اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 عقد اجتماعات في تركيا وروسيا ودول الجوار.
وأضاف «كوبيش»: "ليبيا تعاني مرحلة سياسية هشة وعدم إجراء الانتخابات قد يؤدي إلى نزاعات وصراعات، والقضاء هو صاحب الكلمة الأخيرة فيما يخص العملية الانتخابية".
وحذر المبعوث الأممي إلى ليبيا من أن القيود على الحريات الأساسية قبيل الانتخابات الليبية مصدر قلق لهم، مشيرًا إلى أن الشعب الليبي سيجد حلولا لمشاكله إن لم يكن هناك تدخل خارجي، مشددًا على ضرورة احترام حقوق الخصوم السياسيين وتجنب العنف وخطاب الكراهية.
إجراء الانتخابات في موعدها
ودعا "كوبيش" الأطراف الليبية إلى إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، والحفاظ على المسار الانتخابي الذي تم الاتفاق عليه، محذرًا من أن ليبيا ما تزال في مرحلة هشة في طريقها نحو الانتخابات والمخاطر كثيرة، داعيًا إلى دعم تنظيم الانتخابات الليبية في موعدها وأن تتحرر الانتخابات من أي تدخلات خارجية.
وحذر المبعوث الأممي، من أن الاستقطاب المسلح خاصة في العاصمة قد يؤدي إلى صراع مسلح، محذرًا أيضا من عدم تجاهل أنشطة بعض الجماعات الإرهابية التي تسعى لزعزعة الاستقرار.