زينب عفيفي لـ«المكتبة»: أنيس منصور مشروع تخرجي.. وقرأت أعمال إحسان عبد القدوس تحت السرير
تربت الكاتبة الصحفية زينب عفيفي، مدير تحرير أخبار اليوم، وسط أسرة تهتم بالقراءة وتكوين المكتبة، قالت لبرنامج "المكتبة": "شقيقي كان يشجعني على القراءة دومًا، ويهتم بوجود كتب في منزل العائلة".
تروي الكاتبة الصحفية أن والدها كان شديد الطباع، هو ما أجبرها على قراءة أعمال إحسان عبد القدوس متخفية "تحت السرير"، قالت "قرأت رواية لا أنام تحت السرير، وكان يعكس حياتنا فكان يلاقي قبول كبير عندي جيلي كله من الشباب والشابات".
التقت زينب عفيفي بالعديد من الكتاب الكبار، منهم مصطفى محمود الذي مثل لجيلها الفكر والفلسفة والثقافة "قابلته وأنا طالبة في الكلية، رحنا قابلناه في مجلة صباح الخير، وعندي معظم كتبه بإهداءاته".
بحكم دراستها بكلية الإعلام جامعة القاهرة، كان غالبية الكتب التي قرأتها في فترة الجامعة في الصحافة، لتستعين بها في مجال عملها "اعتبر نفسي محظوظة في تانية جامعة، صادف ترتيبي أن أتدرب في مجلة آخر ساعة وكان يرأس تحريرها أنيس منصور، فبدأت قراءة كتب أنيس منصور وأهداني جميع كتبها وكانت 30 كتاب، ذهبت لمكتبة مدبولي وحصلت عليهم، ووقع عليهم بنفسه".
نصح أنيس منصور الكاتبة زينب عفيفي بالقراءة بشكل يومي، تقول "كان ديما بقولي أنا عايزك كل يوم تقرأي كتاب، عمرك ما هتكوني كاتبة إلا لما تقرأي كل يوم كتاب". وكان أنيس بداية الطريق.
بدأت "عفيفي" قراءة أعمال أديب نوبل نجيب محفوظ في فترات مبكرة من حياتها، خاصة رواية "أولاد حارتنا"، لكنها تؤكد على أن قراءة أعمال مرة أخرى تكشف عن رؤية مختلفة تماما.
حصلت زينب عفيفي على جميع كتبهم بإهداءاتهم الخاصة، وتحرص على أن تكون الكتب الأصلية بأغلفتها الأولى في مكتبة خاصة بذاتها، وفي مكتبة أخرى تضم الكتب الصادرة حديثًا، وتضع الكتب الأقرب لقلبها في مكتبة أخرى.
يذكر أن برنامج "المكتبة" يقدمه وائل توفيق بجريدة "الدستور" وتُنشر حلقاته يوم الخميس من كل أسبوع، يرصد حكاية الكتاب والمثقفين والشخصيات العامة مع مكتباتهم الخاصة، من حيث تكوينها، وعلاقتهم بأهم الكتب والمراجع في مختلف المجالات.