بعد 3 سنوات.. كواليس الإفراج عن محامي ترامب السابق
أفرجت المحكمة الجزئية في مانهاتن الأمريكية، اليوم الإثنين، عن مايكل كوهين محامي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد أن أمضى عقوبة السجن 3 سنوات على خلفية إدانته بمخالفات مالية خلال حملة ترامب الانتخابية وجرائم أخرى.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، فقد أبلغ “كوهين” الصحفيين خارج المحكمة، بأنه سيظل تحت الإفراج المشروط لثلاث سنوات، ويعتزم العمل مع سلطات إنفاذ القانون "لضمان محاسبة الآخرين على أفعالهم السيئة إذ لا أحد أبدًا فوق القانون".
وبعد دقائق نشر كوهين على "تويتر" صورة له مبتسمًا ويستعرض أوراق إطلاق سراحه، وكتب: "هكذا تبدو الحرية أخيرا!".
وكان كوهين الذي مثل نفسه طوال الإجراءات الجنائية، قد أدين في ديسمبر 2018 بارتكاب مخالفات بتمويل حملة ترامب والتهرب الضريبي إلى جانب مخالفات أخرى.
يذكر أنه في مايو الماضي، سخر مايكل كوهين، من موكله دونالد ترامب، حيث نشر صورة مركبة له وهو خلف القضبان، معتبرًا أن مشاكل ترامب “ستستمر في الظهور”.
وأرفق كوهين الصورة التي نشرها في تغريدة عبر "تويتر"، بتصريح قال فيه: "مع مراجعة المزيد من الوثائق من قبل المدعي العام لولاية نيويورك، يبدو أن مشاكل دونالد ترامب ستستمر في الظهور! بعد فترة وجيزة، سيتحمل دونالد وشركاؤه المسؤولية عن أفعالهم".
وكان مكتب المدعي العام في نيويورك، أعلن مايو الماضي، عن توسيع تحقيقه حول "منظمة ترامب"، ليشمل بحثًا في ارتكاب مخالفات جنائية محتملة.
وقال المكتب في بيان: "أبلغنا منظمة ترامب أن تحقيقنا في المنظمة لم يعد مدنيًا بحتًا.. نحن الآن نحقق في منظمة ترامب في مسائل جنائية، جنبا إلى جنب مع المدعي العام في مانهاتن".
وعلق ترامب على القرار القضائي، قائلا: "لقد قمت ببناء شركة عظيمة ووظفت آلاف الأشخاص ورغم ذلك أتعرض للهجوم غير العادل والإساءة من قبل نظام سياسي فاسد".
واعتبر ترامب في بيان أنه "لا يوجد شيء أكثر فسادا من تحقيق يبحث بشكل يائس عن جريمة"، مشددا على "أننا سنتغلب" على أي محاولة للملاحقة القضائية.