المخرجة اللبنانية لينا خوري تقدم ورشة تمثيل بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
تقدم المخرجة والمنتجة اللبنانية لينا خوري ورشة ضمن ورش مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الجديدة برئاسة الدكتور جمال ياقوت، واختارت خوري عنوانًا للورشة : كيفية التحضير لتجربة أداء (How to prepare for an Audition) بحيث تعمل الورشة على تدريب المشاركين لتقديم مونولوج ناجح للكاستينج، وسيكون التركيز على فهم النص والهدف منه، وكيفية تجسيد الشخصية وإبراز الموهبة والمؤهلات المميزة للممثل، وكذلك كيفية استعمال الجسد والصوت، وإثبات الحضور، والتدريب على الليونة في أخذ تعليمات المخرج وتنفيذها .
مدّة الورشة ثلاث ساعات، وسيتم اختيار10 مشاركين كحد أقصى، على أن يحضر من يتم اختياره إلي الورشة (مونولوج كوميدي أو تراجيدي) مّدته بين الدقيقة أو دقيقتين لتطبيق أهداف الورشة عليه وكذلك دراسة نقاط المزايا والضعف لكل مشارك، وسيتم المشاركة فى الورشة عبر الموقع الرسمي للمهرجان.
اللبنانية لينا خوري من مواليد 27 أبريل عام 1976، وتعمل كمخرجة وكاتبة ومنتجة واستاذة للتمثيل ، حيث قامت بالتدريس، وقدمت ورش عمل في التمثيل وكتابة السيناريو والإخراج للمسرح والسينما والتلفزيون في مؤسسات مختلفة في بيروت، من بينها الجامعة اللبنانية الأميركية، والأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، والجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة اللبنانية، وهي معروفة بمعالجتها للمواضيع المثيرة للجدل في مسرحياتها ، حيث تعرضت لقضايا شائكة في المجتمع اللبناني والعالم العربي، وخاصة تلك المتعلقة بقضايا المرأة، وتطرقت أيضًا خوري لإنتاج وإخراج عدد من الأفلام والبرامج اللبنانية، كما شاركت من قبل كعضو لجنة تحكيم في المهرجانات المسرحية ومسابقات الأفلام القصيرة.
مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي تنظمه وزارة الثقافة المصرية برعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وستنطلق دورته المقبلة والتي تحمل رقم ( 28 ) في الفترة من 14 إلى 19 ديسمبر، وكان المهرجان في بيان سابق قد أعلن عن اختيار 14 عرضاً دولياً يتنافس علي جوائزه من دول عربية وأجنبية منها: إنجلترا، إيطاليا، الدنمارك، أوكرانيا، ألمانيا، إندونيسيا، الإمارات، البحرين، السعودية، المغرب، السودان، فلسطين، تونس، الكويت، وتشارك مصر في المسابقة الرسمية بعرضين هما عرض (ديفيليه) إنتاج فرقة الرقص المسرحي الحديث المصري، وعرض (الجوزاء) إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة.