بعد حادث أمريكا.. أبرز عمليات الدهس خلال الاحتفالات في دول العالم
قالت الشرطة الأمريكية إن عدد ضحايا الحادث الدهس خلال أحد المواكب الاحتفالية لعيد الميلاد في وسط مدينة "واوكيشا" بولاية "ويسكونسن" ارتفع إلى 5 قتلى وأكثر من 40 مصابًا.
حادث ويسكونسن
ووفقًا لما أفادت به شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الإثنين، تعمل السلطات حاليًا على تحديد هوية الضحايا، فيما تم نقل المصابين إلى المستشفى بينهم 4 في حالة حرجة، وأعلنت الشرطة اعتقال المشتبه به في تنفيذ الحادث وهو محتجز الآن، حيث تم القبض على "داريل إدوارد بروكس جونيور"، البالغ من العمر 39 عامًا كمشتبه به في الحادث.
وأظهر أحد مقاطع الفيديو الذي نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سيارة رياضية متعددة الأغراض من طراز "إس يو في" أسرعت باتجاه الموكب؛ واخترقته من الخلف، وفي مقطع ثانٍ بدا أن الشرطة تُطلق النار على السيارة قبل اصطدامها بأحد حواجز الطريق، مما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، من بينهم 11 بالغًا و12 طفلًا تم نقلهم إلى المستشفيات.
الحاث ليس الأول من نوعه، حيث شهدت دول العام العديد من عمليات الدهس خلال في الاحتفالات المتعلقة برأس السنة وأعياد الميلاد، والتي تكون دوافعها في الغالب إرهابية، وترصد "الدستور" أبرزها فيما يلي:
حوادث دهس في الولايات المتحدة
في 3 مايو 2017، صدمت سيارة تجمعًا كان يشارك في مزاد علني للسيارات قرب بوسطن، شمال شرق الولايات المتحدة.
وفي 31 أكتوبر، قتل سيف الله سايبوف، وهو أوزبكستاني في الـ 29 من عمره، 8 أشخاص، وأوقع العديد من الجرحى دهسًا فى أول اعتداء إرهابي يوقع ضحايا في نيويورك منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001، وبحسب التقارير والتحقيقات، فإن "سايبوف"، وصل إلى الولايات المتحدة فى العام 2010، ولديه إقامة دائمة، وقال حاكم ولاية نيويورك اندرو كومو، غداة الاعتداء، إنه تبنى الفكر المتطرف فى الولايات المتحدة، مضيفًا أنه "ذئب منفرد".
ودهس "سايبوف" - الذي اندفع في شاحنته على مسافة كيلومتر - العديد من الدراجين والمارة في حي مانهاتن الغنى والذي يقصده السياح، بينما كان السكان يستعدون للاحتفال بعيد هالوين، قبل أن يصطدم بحافلة مدرسية ويضطر إلى التوقف، وبعد توقف شاحنته، خرج السائق شاهرًا مسدسًا يعمل بالضغط الهوائي وبندقية لكرات الطلاء، وانتهى الحادث بنقل الإرهابي، إلى أحد مستشفيات المدينة بعد إصابته برصاص أحد رجال الشرطة.
حوادث دهس في بريطانيا
وشهدت العاصمة البريطانية، أكثر من عملية إرهابية عن طريق الدهس أو إطلاق النار، ففي 22 مارس 2017، دهس المدعو خالد مسعود، وهو بريطاني الجنسية، جمعًا من المارة على جسر "ويستمنستر" قبالة ساعة "بيج بن"، فقتل 4 أشخاص، ثم ترجل من سيارته وطعن شرطيًا حتى الموت، قبل أن ترديه الشرطة قتيلًا في باحة البرلمان، وفي اليوم التالي 23 مارس، تبنى تنظيم "داعش" الهجوم.
وفي 3 يونيو من العام ذاته، دهست شاحنة صغيرة، حشدًا من المارة على جسر "لندن بريدج"، ثم ترجل ركابها الثلاثة، وطعنوا المارة في حي "بوروه ماركت" المفعم بالحياة، وكانت الحصيلة 8 قتلى وحوالي 50 جريحًا عدد كبير منهم في حالة خطرة، وكذلك تبنى تنظيم "داعش" الاعتداء بعد 24 ساعة على وقوعه، وفي ذات الشهر، قتل شخص، وأصيب 10 آخرون، عندما دهست سيارة "فان"، مجموعة من المارة قرب مسجد شمال لندن في منطقة "فينسبرى بارك".
حادث برشلونة الإسبانية
وفي 17 أغسطس قبل الماضي، دهس شاب مغربي - مستخدمًا شاحنة صغيرة - حشدًا في منطقة رامبلا، التي تعتبر أكثر منطقة في برشلونة يرتادها السياح، ليقتل 14 شخصًا ويصيب 120 آخرون، ثم تمكن من الفرار بعد أن قتل رجلًا وسرق منه سيارته.
وبعد ساعات قليلة من عملية الدهس في برشلونة، شهد منتجع كامبريلس الساحلي، الواقع على بعد 120 كم جنوب غرب برشلونة، هجومًا مماثلًا، إذ دهست سيارة على متنها 5 مغربيين، جمعًا من المارة فتقتل أحدهم.
وفي 18 أغسطس، أعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في منطقة "لاس رامبلاس" السياحية في برشلونة، وأسفر عن مقتل 14 شخصًا.