عضو اللجنة البابوية: مجلد «الآبائيات» يتناول 66 مفكرا مسيحيا فى العصور الأولى
كشف ماجد كامل الباحث في التراث القبطي، وعضو اللجنة البابوية للتاريخ الكنسي، عن اقتناءه لمجلد علم الآبائيات، قائلًا: «أقتنيت اليوم درة ثمينة من درر الأدب المسيحي في العصور المسيحية الأولي ؛ هو مجلد " علم الآبائيات ؛ المجلد الثالث – العصر الذهبي للأدب الآبائي المدون باللغة اليونانية " ؛ لعالم الآبائيات الألماني الأصل جوهانس كواستن Johanns Quaston ( 1900- 1987 ) ، والصادر عن مركز باناريون للتراث الآبائي ضمن سلسلة مجموعة دراسات عن آباء الكنيسة في العصور الأولي».
وتابع عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «وهذا المجلد هو المجلد الثالث الذي صدر عن هذه السلسلة بعد المجلد الأول الذي تناول بدايات الأدب الآبائي؛ والمجلد الثاني الذي تناول الأدب المسيحي بعد القديس إيرينئوس حتى مجمع نيقية ؛ وتكمن أهمية هذا المجلد أنه يتناول حياة وكتابات نحو 66 مفكرًا مسيحيًا لصفوة رجال الفكر المسيحي خلال العصور الأولي للمسيحية ؛ ولقد شكلت هذه الباقة العطرة مجموعة المفكرين من مختلف المدارس ؛ فمن كتاب الإسكندرية جاء ومن مؤسسو الرهبنة "القديس أنطونيوس الكبير – القديس باخومويس – القديس مكاريوس الكبير – القديس الأنبا شنودة ومن الآباء الكبادكيون (القديس باسيليوس الكبير – القديس غريغوروس النزينزي – القديس غريغوروس النيصي"».
واستكمل: «ومن كتاب أنطاكية وسوريا القديس كيرلس الأورشليمي – القديس يوحنا ذهبي الفم - يوسابيوس القيصري أبو التاريخ الكنسي، ومن المؤرخين الكنسيين من القسطنطينية (سقراط المؤرخ – سوزمينوس المؤرخ – ثيؤدوريت أسقف قورش) ولقد قام بترجمة المجلد عن اللغة الإنجليزية الراهب جريجوروس البراموسي، والدكتور نادر مدحت لبيب ؛ والترجمة عن النصوص اليونانية واللاتينية الدكتور جرجس بشري حنا ؛ والمراجعة اللغوية للنص العربي الدكتور وجدي رزق غالي ؛ أما المراجعة النهائية للمجلد فلقد قاما بها كل من الدكتور جوزيف موريس فلتس، والدكتور عماد موريس إسكندر».