البورصة تخسر 6.7 مليار جنيه بختام التعاملات.. ومطالب بمحفزات عاجلة
أنهت مؤشرات البورصة، تعاملات، اليوم الأحد، على تراجع جماعي، في ظل عمليات بيع موسعة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية على أغلبية أسهم السوق.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة، نحو 6.7 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 703.6 مليار جنيه.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس30" بنسبة بلغت 57. 0%، بما يعادل 64.88 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 11373 نقطة، كما هوى المؤشر الثانوي "إيجي إكس70 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 3.56 %، بما يعادل 71.8 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 1944 نقطة.
وانخفض المؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس100 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 2.9%، تعادل 86 نقطة خسارة، لينهي تعاملاته عند مستوى 2886 نقطة، وسط تراجع كبير في قيم وأحجام التعاملات التي لم تتجاوز مستوى 550.1 مليون جنيه فقط على الأسهم، وذلك من خلال التعاملات على حوالى 214.1 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ نحو 29.1 ألف صفقة بيع وشراء.
وأرجع محللون بالسوق، تلك التراجعات إلى عدة عوامل مجتمعها، أبرزها عدم البحث عن محفزات استثمارية جديدة لإنقاذ أسواق الأسهم، بعد سلسلة من التراجعات المتلاحقة ممتدة منذ ما يقرب من شهرين على التوالي، بالإضافة إلى غياب الرؤية فيما يتعلق بما تم إقراراه من محفزات ضريبية أو على مستوى التوصيات التى أصدرتها الهيئة العامة للرقابة المالية، ما ساهم في عزوف الكثير من المتعاملين عن التداول وهو ظهر جليا فى تراجع قيم وأحجام التعاملات.
وأشار المحللون، إلى استمرار الضغوط البيعية من قبل شركات الوساطة المالية والبنوك؛ بهدف إغلاق المراكز المالية المفتوحة للمتعاملين بالبورصة "المارجن"، لغرض استرداد أموالها من القروض التى تم منحها لهؤلاء المتعاملين بعد تأخر رؤوس أموالهم، في محاولة منهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أموال البنوك.