«أسوشيدبرس»: بايدن يواجه تراجع نسب تأييده على أدائه من قبل الناخبين
قالت وكالة أسوشيدبرس الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه تراجع نسب تأييده على أدائه من قبل الناخبين، بسبب وباء كورونا وارتفاع مستوى التضخم، فضلا عن تبرئة الشاب كايل ريتنهاوس بعد إطلاقه النار على محتجين العام الماضى.
وذكرت الوكالة في تقرير لها أن الرئيس بايدن نفسه محاصرا بين الديمقراطيين الغاضبين، الذين كان بعضهم مستاءً بالفعل من عدم قدرة بايدن على تمرير تشريع إصلاح الشرطة وحقوق التصويت، والجمهوريين الذين يبحثون عن استغلال قضية ريتنهاوس لتفجير الانقسام الوطنى حول أمور تتعلق بالمظالم والعرق.
وقال كريستوفر بوريك، مدير معهد الرأى العام بكلية مولينبيرج، إن هذا واحد من آخر الأشياء التى يرغب بايدن فى الانخراط فيها فى هذا الوقت وهو يحاول إنجاز خطته لإعادة البناء بشكل أفضل، مضيفا ان العرق وقضية كايل ريتنهاوس ليس المجال الذى يريد أو يحتاج للتعمق فيه فى الوقت الراهن.
وتابعت الوكالة في تقريرها، إلى أن تبرئة ريتنهاوس قد أثارت نقاشات جديدة حول العدالة العرقية والشرطة القتل دون سلطة فى أمريكا. وكان كايل، المراهق من ولاية إيلينوس، قد سلح نفسه ببندقية إيه ار 15 شبه الآلية خلال احتجاج فى أغسطس 2020 فى كينوشا بولاية ويسكونسن، بعد أيام من مقتل رجل أسود على يد رجل شرطة أبيض. وقال إنه جاء إلى المدينة الصغيرة للمساعدة فى حماية موقف للسيارات من المخربين وتقديم المساعدة الطبية.
لكن الأمر انتهى به بإطلاق النار على رجلين وقتلهما وإصابة ثالث. وجادل ريتنهاوس ومحاموه بنجاح بأن تصرفه كان دفاعا عن النفس أثناء مواجهة خشى فيها على حياته.
وجاء الحكم فى القضية فى الوقت الذى يحاول فيه بايدن إبقاء وزملائه الديمقراطيين يركزون على تمرير مشروع قانون الخدمات الاجتماعية والمناخ، أملا فى استعادة ثقة الأمريكيين الذين توترا بسبب أدائه كرئيس.