الفلبين.. ابنة الرئيس رودريجو دوتيرتى تترأس حزبين فى وقت واحد

أفادت وكالة الأنباء الفلبينية بأن ابنة الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي تقود الآن حزبين في آن واحد، وتعتزم الترشح لمنصب نائب رئيس البلاد في الانتخابات المقبلة عام 2022.

ونقلت الوكالة عن سارة دوتيرتي قولها: "أنا الآن أجمع بين رئاسة "حزب التحالف الإقليمي من أجل التغيير" (HNP) ورئاسة حزب "الديمقراطيون المسيحيون المسلمون" (Lakas-CMD).

ووفقا للوكالة، فبعد أسبوع واحد فقط من تنحي سارة دوتيرتي عن منصبها رئيسة لحزب "التحالف الإقليمي من أجل التغيير" (HNP)، عادت لقيادة الحزب مرة أخرى.

وقبل يومين فقط، أفيد أيضا بأن ابنة الزعيم الفلبيني والتي تشغل أيضا منصب رئيس بلدية مدينة دافاو، أصبحت رئيسة لحزب "الديمقراطيون المسيحيون المسلمون".

وتنضم ابنة دوتيرتي إلى الحملة الانتخابية عن حزب "الديمقراطيون المسيحيون المسلمون" جنبا إلى جنب مع نجل الزعيم السابق للفلبين فرديناند ماركوس الأصغر، المترشح لمنصب رئيس البلاد.

وأعلنت سارة دوتيرتي ترشحها للانتخابات الرئاسية المقررة في مايو المقبل.

وعلى صعيد آخر،  أعلنت الحكومة الفلبينية موافقتها على خطة للسماح بالدخول قريبا للسائحين الأجانب الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في أعقاب تحركات دول جنوب شرق آسيا الأخرى لتخفيف قيود السفر.
 

ونقلت صحيفة "فيل ستار" الفلبينية عن بيان لوزارة السياحة، "إن فرقة العمل الخاصة بمكافحة الفيروس وافقت من حيث المبدأ على دخول السائحين الذين تم تطعيمهم بالكامل" من البلدان ذات الحالات المنخفضة من الإصابات".

وشهدت الفلبين، التي تشتهر بأماكن الغوص والجزر الاستوائية، انخفاضا بنسبة 83% في عدد السائحين الأجانب العام الماضي، حيث استقبلت ما يقرب من 1.4 مليون زائر، مقارنة بنحو 8.2 مليون في عام 2019، وتعد اليابان وكوريا الجنوبية والصين أكبر دول يأتي السائحين منها إلى الفلبين.

وقد فرضت السلطات الفلبينية بعضا من شروط دخول الأجانب، وتعد الأكثر صرامة في آسيا أثناء الوباء، وكانت واحدة من أكثر البلدان تضررا في المنطقة من حيث حالات الإصابة والوفيات والخسائر الاقتصادية.