في قلوب الجميع.. بورتريه للنمر الأسود في عيد ميلاده الـ55
يصادف غدًا ذكرى ميلاد النمر الأسود وإمبراطور السينما المصرية الفنان الراحل أحمد زكى، الذي ترك لن إرثًا فنيًا رائعًا، وحكايات مازالت تُردد حتى وقتنا هذا، تأثر بها الصِغار قبيل الكِبار، ما دفع بعض الموهوبين منهم برسمه ليخلد ذكراه الـ55.
أحمد رمزي، شاب في الصف الثاني الثانوي، بعمر السادسة عشر، أحب الفنان الراحل أحمد زكي، وقرر الاحتفال بذكرى ميلاده ولكن على طريقته الخاصة والمميز فيها، وهى الرسم، فتمكّن من إنجازه بورتريه يحمل صورة "النمر الأسود"، ذات ملامح دقيقة ومميزة.
أنهى أحمد رمزي، صورة “بورتريه” للراحل أحمد زكي، احتفالًا بابن بلده وحظيت الصورة بانتشار واسع عبر كافة مواقع التواصل المختلفة سواء كان من خلال موقع التدوين المصغر "تويتر"، أو موقع "فيسبوك"، ونالت إعجاب الكثير من محبي "زكي".
وترك أحمد زكي بصمته في السينما المصرية، ولم ولن يأتي مثله في عالم الفن، فهو ممثل عبقري والجميع متفق على ذلك، إضافة إلى أنه من أبناء مدرسة التقمص الكامل للشخصيات التي يلعب أدوارها، وأحيانًا كانت الشخصية تظل معه لفترة طويلة بعد انتهاء الدور، ما دفع رمزي أن يروي لـ"الدستور" سبب الرسم والاحتفال بـ"زكي" في عيد ميلاده الـ55:"حبيت احتفل بفنان كبير وانا بحبه قوي قوي، على طريقتي الخاصة، ورسمته عشان هو قدوتي، وانا بحب تمثيله وقدرته على تجسيد الشخصية، لدرجة إني بنسى أنه أحمد زكي، وبفكر أنه الشخصية دي وانها حقيقة على أرض الواقع، وفضلت أرسم فيها 12 ساعة، وخدت وقت كبير مني على ما قدرت وقررت أشوف هرسمه بأنهي طريقة".
بدايات أحمد زكي
وأحمد زكي عبد الرحمن، مواليد 18 نوفمبر 1949، انتمى في ميلاده إلى مدينة الزقازيق وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج عام 1973 بتقدير امتياز.
كان أول ظهور له في مسرحية حمادة ومها 1967 أثناء دراسته في المعهد "وكان يقلد الفنان محمود المليجي"، وكان أول ظهور له على شاشة السينما في فيلم ولدي عام 1972 أمام الفنان فريد شوقي، كان أول دور بطولة مُطلقة له أمام سعاد حسني في فيلم شفيقة ومتولي عام 1978 وقدم بعدها العديد من الأفلام البارزة، ويعتبر أحمد زكي ثالث أكثر الممثلين في قائمة أفضل مئة فيلم مصري عام 1996.