سعيد أبوضيف: الترجمة الأدبية تحتاج إلى معرفة نواحي الأدب والثقافة
عقد قصر ثقافة أسيوط ملتقى ثقافي بعنوان "قضايا الترجمة وإشكالات التسويق الثقافي"، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة لتقديم باقة من الفعاليات الثقافية والفنية من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بإقليم وسط الصعيد الثقافي فرع ثقافة أسيوط.
بدأت فعاليات الملتقى بكلمة ترحيبية للأديب الدكتور سعيد أبوضيف أستاذ الترجمة بكلية الآداب بجامعة أسيوط والذي قدم نبذة تعريفية عن الترجمة الأدبية، لافتًا إلى أن الترجمة الأدبية تحتاج إلى إمكانيات كبيرة ومعرفة ودراية بنواحي الأدب والثقافة.
وأضاف أن هناك مشكلة في قلة ترجمة الأدب العربي إلى لغات أخرى الأمر الذي حرم الثقافة العربية من التواجد بصورة فعالة.
كما ناقش محمد فوزى محرم إشكالات التسويق الثقافي تجاه الترجمة الاقتصادية ونظم العمل بالبنوك، موضحًا بعض المفاهيم الاقتصادية، بينما أشار الإعلامي أحمد أبوضيف إلى أهمية وتاريخ الترجمة وتطورها وعلاقتها بالنهضة والتنمية متناولًا دور الإعلام في التسويق وكيفية التعامل مع وسائل الاتصال الاجتماعي وضرورة وعي المترجم، ورفع الوعي.
واختتمت فعاليات الملتقى بعرض بعض الأعمال المنشورة، فضلًا عن عرض نماذج للقصة القصيرة جدًا قدمها الكاتب الروائي الدكتور أحمد مصطفى عليي ونماذج من شعر الزجل قدمها الشاعر طه الرفاعي.
تستمر فعاليات ورشة "الكتابة المسرحية" بقصر ثقافة أسيوط لليوم الثانى على التوالي من تدريب الكاتب المسرحي حسام الدين عبدالعزيز، وتهدف إلى تدريب المهتمين بالكتابة الدرامية والدراماتورجيا والذين يملكون طموحًا قويًا لاحتراف الكتابة المسرحية، وشغفًا بهذه المادة وبعوالمها.
يأتي ذلك ضمن الفعاليات التي تقدمها قطاعات وزارة الثقافة، في كل الفروق التابعة لها بمحافظات مصر المختلفة، لنشر المعرفة ورفع الوعي، والقضاء على الأفكار الظلامية، وتحقيق مبدأ العدالة الثقافية.
وتسعى تلك الفعاليات لحل العديد من الأزمات الاجتماعية والأدبية التي يواجهها الكتاب والمبدعين، والمواطنين بشكل عام.