محافظ مطروح يشهد تخرج 100 متعافٍ من الإدمان
أقيمت بمحافظة مطروح احتفالية تكريم لتخرج 100 متعافٍ من الإدمان بالدفعة الثانية من متعافي مركز العزيمة لعلاج الادمان بمطروح وذلك بعد استكمال البرنامج العلاجي، وذلك بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وفتحى الجمل مدير عام مديرية التضامن الاجتماعى بمطروح، واللواء وائل فخر الدين مدير مركز العزيمة لعلاج الإدمان بمطروح، والدكتور محمد زهدي مدير البرنامج العلاجى بمركز عزيمة ورضا جاب الله رئيس مدينة مرسى مطروح.
وخلال الاحتفالية تم استعراض جهود المركز وخطوات البرنامج العلاجي والبرنامج تأهيلي المعتمد وخطة الخروج للمتعافي مع ضمان استكمال البرنامج التأهيلي وتم الإشارة إلى إنجازات المركز مع ارتفاع نسبة استكمال البرنامج العلاجي إلى 74% كنسبة عالية متميزة لجهود المركز واستقبال العيادات الخارجية 542 مريض منذ افتتاح المركز، مع تقديم مزيد من الخدمات والأنشطة منها فصل لمحو أمية المرضى، مع إشادة المجلس القومي للصحة النفسية بجهود المركز وخدماته العلاجية والتاهيلية.
وأشاد الدكتور عمر عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بمركز العزيمة بمطروح والذى يخدم مطروح والمحافظات المجاورة كنموذج ناجح مع ارتفاع نسبة أعداد استكمال التعافي به، ومؤكدًا على جهود واهتمام الدولة للاستثمار في البشر وتقديم الدولة المصرية خدمة العلاج مجانًا مع الحرص على توفير الرعاية الشاملة للمتعافين وتحقيق حياة كريمة لهم من خلال دعم وزارة التضامن الاجتماعي لهم من أجل التمكين الاقتصادي بتوفير مشروعات صغيرة بجانب التمكين النفسي والاجتماعي والارتقاء بحياتهم لتوفير حياة كريمة لهم بعد العودة إلى المجتمع، مشيرًا إلى افتتاح مركز جديد بمحافظة قنا قريبًا والمتابعة والدعم المستمر لكافة المراكز على مستوى الجمهورية.
وأشاد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بجهود عودة المتعافين إلى حياتهم الطبيعية والإجتماعية.. أصحاء أسوياء نافعين لأنفسهم وأهلهم ووطنهم وتمكنهم بعزيمة وإصرار وجهود رجال أوفياء على العودة إلى طريقهم الصحيح والتأكيد على تقديم يد العون لهم ليكونوا قادرين على المواجهة والتحدي من أجل بناء مستقبلهم ورعاية أهلهم وذويهم، مؤكدًا على أن مركز العزيمة بمطروح استطاع أن يكون على أفضل مستوى وينال الثقة والتقدير خلال سنوات قليلة، بما يقدمه من خدمات علاجية وتأهيل بجهود أطباء ومساعدين وأخصائيين ومشرفيين على أعلى مستوى كجنود أوفياء في مهمتهم الإنسانية السامية وإدراكًا لمدى ارتباطها بتحقيق السلم والأمن المجتمعي مع بهذا الصرح الكبير كمركز تأهيل وعلاج نفسي.