محسن الغمرى يناقش روايته «أفندينا» بنادى أدب مصر الجديدة
يحل الكاتب الروائي محسن الغمري، في ضيافة نادي الأدب بقصر ثقافة مصر الجديدة، في السادسة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء، وذلك في أمسية ثقافية جديدة من أمسيات النادي، حيث تناقش الأمسية رواية "أفندينا"، والصادرة عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر، للكاتب محسن الغمري.
ويناقش رواية "أفندينا" كل من: النقاد: دكتور أحمد فؤاد الأستاذ بكلية التربية قسم اللغة العربية جامعة عين شمس، دكتور شريف حتيتة مدرس البلاغة والنقد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، ويدير الندوة الكاتب الناقد أحمد حسن عوض عضو المجلس الأعلى للثقافة، ويعقب الندوة حفل توقيع للرواية.
كانت رواية "أفندينا"للكاتب محسن الغمري، قد صدرت في منتصف العام الجاري2021، وتدور أحداث الرواية بين الفترة من عام 1805 - 1855، شخصية الرواية المحورية عن والي مصر عباس حلمي الأول، الذي تولى حكم آيالة مصر بعد وفاة عمه إبراهيم باشا، قبيل انتهاء عام 1848م، واستمر فيه حتى قتل في منتصف عام 1854م، قتل عباس على يد أربعة من غلمانه، تنفيذًا لمؤامرة أسرية، خططت لها عمته نازلي هانم، وبالاتفاق مع بعض من أفراد عائلته المقربين، كنتيجة للصراع الدائر بينهم وبينه على تركة أبيهم وجده محمد علي باشا.
تحكى رواية "أفندينا" لــ محسن الغمري، على لسان شاهد عيان، هو الشيخ "صفاء الدين" كاتب ديوان الجد محمد علي، والذي استمر في العمل مع عباس باشا، وتولي منصب باشكاتب ديوانه، فأخبرنا عن الكثير مما لا نعلمه عن شخصية هذا الوالي، من صفات وأعمال تسببت في إثارة الكثير من اللغط عن حقبة حكمه لمصر، كما أن تعمد شبه مقصود أخفى وشوه ما كتب عن هذا الوالي، إضافة إلى أن المتاح منه قليل بل قليل جدًا.
تم التحضير لكتابة هذه رواية في مدة زمنية تعدت عام ونصف من الزمن، حتى تمكن مؤلفها محسن الغمري من الوصول إلى المادة التاريخية، التي بني عليها النسيج الدرامي للرواية، معظم شخصيات الرواية حقيقية، عاشت آنذاك على أرض مصر، وبعض قليل منها، مختلق لزوم الحبكة الدرامية، ولقد نجح الروائي محسن الغمري، في تسليط الضوء، وكشف الكثير من المسكوت عنه في تاريخ هذه الحقبة الهامة من تاريخ مصر.