«بايدن» و«شي جين بينج» يبحثان افتراضيًا قضايا العقوبات والتجارة وتايوان.. اليوم
تنتظر الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينج، قائمة من القضايا، في القمة الافتراضية الأولى لهما، مثل العقوبات وقضية تايوان، حتى مع انخفاض التوقعات بتحقيق انفراجة بشأن القضايا الرئيسية.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، أن القمة التي تعقد الساعة 07:45 مساء اليوم الإثنين، بتوقيت واشنطن (00:45 الثلاثاء بتوقيت جرينتش) سوف تكون المرة الثالثة التي يتحدث فيها "بايدن"، و"شي"، مباشرة هذا العام.
وتأتي هذه القمة في ظل توتر العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم بسبب خلافات، من بينها أصل وباء كورونا وحقوق الإنسان في هونج كونج، وشينجيانج، والتوترات بشأن تايوان.
وبينما ليس من المنتظر حل هذه المشكلات خلال اللقاء الافتراضي، تقول الولايات المتحدة إنها تريد وضع "حواجز حماية" للعلاقات حتى لا تزداد سوءً.
ويُظهر إعلان مشترك حديث بشأن تغير المناخ أنه لا يزال بإمكان الجانبين التعاون في قضايا معينة.
يًشار إلى أن هذه القمة تأتي بينما يتمتع "شي" بموقف قوي، بعد أن تجاوز عقبة كبيرة الأسبوع الماضي لتأمين فترة ثالثة في رئاسة الحزب الشيوعي العام المقبل، وبينما فاز "بايدن" بالموافقة على مشروع قانون أساسي للبنية التحتية، أدى الاقتتال الداخلي بين الديمقراطيين والتضخم المتسارع، إلى إضعاف شعبيته قبل عام من انتخابات التجديد النصفي.
وبالنسبة للأسواق، فإن أي إشارات على تحسن العلاقات الثنائية يحتمل أن تدعم معنويات المستثمرين، لكن التأثير يمكن أن يكون محدودًا نظرًا للمخاوف الأوسع نطاقًا بشأن ارتفاع التضخم عالميًا.