«هقدر».. مبادرة لتعليم الفتيات الحرف اليدوية بالمنيا
أطلقت مؤسسة "ألوانات" للتنمية المستدامة في المنيا مبادرة "هقدر" لتمكين الفتيات والسيدات اقتصاديًا وتأهيلهم لسوق العمل، حيث تتيح المبادرة عدة برامج تدريبية مميزة، لسيّدات المنيا، لتعليمهم الحرف اليدوية.
وتنظم "ألوانات" عدة دورات تدريبية لسيدات المنيا، لـ 50 فتاة وسيدة من سن 19 لـ 30 سنة، من الحاصلين على الدبلومات الفنية والشهادة الإعدادية، كما سيتم التدريب على كيفية بدء المشروع الخاص بهم وتسويق المنتجات.
أبرز الدورات التدريبية:
صناعة الجلود
الرسم على الزجاج والزجاج المعشق .
تصنيع التابلوهات من الخيوط .
الهاند ميد- منها تصنيع الإكسسوارات بأنواعها.
تصنيع الأنتيكات من الجبس.
صناعة النسيج.
تفريغ المعادن.
تصنيع الشمع.
الطباعة على الملابس والتابلوهات .
كيف أصبحت الحرف اليدوية مجالًا هامًا للاستثمار؟
أصبحت الصناعات المحلية الحرفية والإبداعية، من أهم المجالات التي تقود إلى الاستثمار وهو أيضًا ما يسعى إليه جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ووفقًا لـ"مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار"، تعد صناعة "الحرف اليدوية" من عوامل زيادة التبادل التجاري والسياحي بين الدول، وبدا ذلك واضحًا من النجاحات التي حققها المهنيون الشباب الذين انضموا لسوق العمل محليًّا، والمدن التي تتمتع بثقافة محلية قوية، كانت قادرة على استقطاب المستثمرين والشركات وكذلك الصناعات الإبداعية، منها صناعة القماش وتصميماته في مصر.
كما أن الحرف اليدوية أصبحت جزءًا أصيلًا من استراتيجيات التنمية الحضرية، بما يبرهن على التنوع الذي يسهم به الاقتصاد الإبداعي بوجه عام في تمكين المجتمعات؛ بحيث بلغ حجم التجارة العالمية للحرف اليدوية والتقليدية عام 2018 ما يزيد على 100 مليار دولار، بالإضافة إلى أنها محركًا مهمًّا للنمو الاقتصادي في كثير من الدول، بما تسهم به من إمكانات في تعزيز الناتج القومي الإجمالي وزيادة الميزان التجاري، إضافة إلى إعادة إحياء المنتجات التراثية من جديد.