مديحة عبد النبي: «الإكريليك» أيقظ موهبتي.. وأتمنى المشاركة في معارض الأعمال اليدوية
يستطيع الإنسان تغيير حياته بين ليلة وضحاها إذا أراد، إذ يمكنه فعل المعجزات وشغل وقت فراغه، وهو ما حدث بالفعل مع مديحة عبدالنبي، التي كانت تقضي أوقات طويلة أمام التلفاز والنوم، حتى تحولت إلى فتاة تعشق الرسم والقراءة، وتعلمت التصميم والإبداع.
قالت مديحة عبد النبي لـ"الدستور":"التحقت بكلية التربية الرياضية، وكنت بلا هدف وأنام أكثر من 10 ساعات، حتى قررت أن أخرج موهبتي، وتعلمت تحويل الإكريليك من مجرد لوح خام إلى حلقان".
وأضافت: "خطيبي مهندس إنتاج، وكان يعمل بمجال الـcnc في أعمال الليزر لديكوارت المنزل، ومن هنا جاءت فكرتي للبحث في هذا المجال، وبدأت أصمم أشكال بمساعدة خطيبي في التصميم والتنفيذ، وكنت أصور كل أعمالي، ولكنها لم تظهر بشكل جيد فتعلمت التصوير لعرض منتجاتي".
وتابعت: "وجدت أن هناك القليلين الذين يقومون بعمل الحلقان بهذه الخامات، حتى عند استيرادها تكون باهظة الثمن، وواجهتني صعوبات كثيرة منها أن خطيبي ليس لديه متسع من الوقت ليساعدني، فقررت الاعتماد على نفسي والبحث على اليوتيوب، وبدأت أنفذ أفكاري بمساعدة أهلي، ولأنني لا امتلك الخبرة في التسويق، بدأت في التعلم والقراءة والاستماع إلى محاضرات، غيرت حياتي تمامًا".
وختمت:"أتمنى أن أشارك بأعمالي في معرض للأعمال اليدوية، وأن تكون أسرتي فخورة بي دائمًا، فهم مصدر نجاحي وإلهامي".