الأنبا أنطونيوس يترأس صلوات القداس بدير مارجرجس في القدس
ترأس الأنبا أنطونيوس، مطران الكنيسة القبطية بالأراضي المقدسة والشرق الأدنى، صباح اليوم، صلوات القداس الإلهي بدير القديس مار جرجس بالقدس.
وشاركه الصلوات عددًا من رهبان وكهنة بطريركية الأراضي المقدسة والأقباط، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية خلال الصلوات للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وتحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية خلال الأسبوع الجاري بعيد استشهاد القديس مارجرجس من خلال إقامة صلزات قداسات يومية، ونهضات روحية مسائية على مدار أسبوع متواصل.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، إلى بدء صوم الميلاد المجيد ابتداءً من يوم 25 نوفمبر الجاري.
ويستمر صوم الميلاد المجيد، لمدة 43 يومًا متصلة، تنتهي بعيد ميلاد السيد المسيح يوم 7 يناير من كل عام وفقًا للكنائس الشرقية، بينما تحتفل كنائس الغرب بالعيد ذاته يوم 25 من شهر ديسمبر بكل عام.
واحتفلت الكنائس بعيد الصليب، وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو احد الأعياد السيدية الكبري والمهمه في الكنيسة المسيحية، نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للأحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326، تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء، واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة، وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.