مناقشة كتاب «ذراع ثقيل فوق كتفى» بمكتبة مصر الجديدة.. الإثنين
تحل الكاتبة رانية حسين أمين، في الخامسة والنصف من مساء الإثنين المقبل، في ضيافة مكتبة مصر الجديدة العامة، في لقاء مفتوح لمناقشة وتوقيع، كتابها "ذراع ثقيل فوق كتفي"، وذلك ضمن فعاليات نادي الكتاب بالمكتبة.
و "رانية حسين أمين"، كاتبة ورسامة أطفال مصرية، و أخصائية تربوية ونفسية، درست علم النفس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبدأت الكتابة منذ عام 1999 بسلسلة كتب الأطفال المعنونة بــ"فرحانة"، قدمت العديد من كتب الأطفال، بالإضافة إلى كتاب عن كيفية تنشئة أطفال سعداء وناجحين.
كما كانت رانية حسين أمين من الشخصيات التربوية في مسيرتها المهنية، فساهمت في تعليم الأطفال من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة، ومن خلال كتبها وشخصية فرحانة التي صممتها، تدعو إلى الممارسات التي يجب على الآباء إتباعها عند تربية أطفالهم.
صدر للكاتبة رانية حسين أمين، عدة مؤلفات في أدب الأطفال واليافعين، نذكر من بينها: كتاب "ورا القناع" ــ "برة الدايرة" ــ "هل أنت سعيد؟" ــ قصة بعنوان "منكوش" ــ "عندما إكتشف الطائر جناحيه" ــ "سيوة.. قصة حب صغيرة صغيرة" ــ "فرحانة والطبيعة المصرية" ــ "قمامة آخر موضة"- "سر إختفاء النيل" ــ "خارج السيطرة" ــ "فاقد الحب.. يعطيه"، بالإضافة إلى سلسلة حكايات "فرحانة" ومنها: "فرحانة وعيد ميلاد بابا، فرحانة تهرب من الأسد، فرحانة تحلم بدور سندريلا، فرحانة تقول الحقيقة، المتنمر البائس، التنمر، الكثير من الحب، زينيا، صراخ خلف الأبواب"، وغيرها.
حصلت الكاتبة رانية حسين أمين على عدد من التكريمات والجوائز من بينها: "جائزة كتابي والتي تمنحها مؤسسة الفكر العربي، جائزة مؤسسة أنا ليند، جائزة سوزان مبارك لأدب الطفل"، وغيرها.
ومما جاء في كتابها "ذراع ثقيل فوق كتفي": "ومرة أخرى شَعَرْتُ بذراع سميحة الثقيل فوق كتفي، أردت أن أزيحه بعيدًا ولكنني سَكَتُّ، أشعر بأنني أختنق عندما تفعل ذلك، اليوم كنت مُتْعَبة وغير قادرة على التعبير عن رغبتي في التحرر من هذا الذراع الخانق، ولكن غدًا لن أسمح لها بوضعه هكذا، نعم، غدًا سوف أقول لها ذلك".
لما حصلتْ سماح على المركز الثاني على الجمهورية، في امتحان الشهادة الإعدادية، اختارتها إحدى المدارسُ الأمريكية الدولية للالتحاق بها، وكان ذلك مصدرَ فخر لوالدَيها، وطبعًا فرحتْ سماح لفخرهما بها، ولكنه كان أيضًا مصدرَ قلق لها، فماذا ينتظرها في هذہ المدرسة الغريبة؟ هل سيتقبلُها الأطفال بأذرع مفتوحة؟ أم يتجاهلونها؟ أم أسوأ من ذلك.. هل سيَسخرون منها؟ ارتاحتْ قليلًا عندما تعرفتْ على سميحة؛ الأولى على الجمهورية، ولكن فقط إلى حين.