النرويج تقدم جرعات تنشيطية لمن فوق 18 عامًا
بدأت النرويج تطبيق إجراءات جديدة لمواجهة تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، والتوسع في من يحق له الحصول على جرعات تنشيطية مضادة للفيروس.
وبدلًا من فرض حالة إغلاق عامة، كما كان متبعًا في المراحل الأولى من الجائحة، قال رئيس الوزراء يوناس جار ستوره اليوم الجمعة إنه يتعين منح البلديات الفرصة لطلب تقديم أدلة على التطعيم أو التعافي أو نتيجة اختبار سلبية للفيروس على المستوى المحلي.
وأشارت بلدية ترومسو في شمال البلاد على الفور إلى عزمها توفير إمكانية استخدام هذه الشهادة الرقمية بحلول الثلاثاء المقبل على أبعد تقدير.
كما أعلن ستوره أنه سيتم توفير جرعة ثالثة من اللقاح لكل المواطنين فوق سن الثامنة عشرة. وحتى الآن لا يتم تقديم الجرعة التنشيطية سوى لكبار السن فوق الخامسة والستين.
كانت النرويج قد رفعت معظم القيود المتعلقة بكوفيد-19 بنهاية سبتمبر، وارتفع عدد الإصابات الجديدة وحالات دخول المستشفى بشكل حاد مؤخرًا.
وسجلت البلاد رقمًا قياسيًا في اليوم بلغ 2126 حالة جديدة الثلاثاء الماضي.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.