تقارير: تطورات في حركة الأسهم عالميًا خلال الأسبوع الجاري
حصدت الأسهم الأمريكية مكاسب أسبوعية مع تحقيق الشركات لأرباح قوية، وفقًا لتقارير دولية.
وجاءت المكاسب مع استمرار السياسة النقدية التيسيرية التي يتبعها بنك الاحتياطي الفيدرالي (حتى عندما أفصح صانعو السياسات عن البدء في الخفض التدريجي لبرنامج شراء الأصول)، إلى جانب التطورات حول عقار الكورونا، وأخيرًا بيانات الوظائف الأقوى من المتوقع التي أشارت إلى تلاشي الآثار السلبية الناجمة عن انتشار متحور دلتا.
وارتفع مؤشر مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 2.00%، ليسجل أكبر مكاسب أسبوعية له منذ أبريل 2021، وينهي الأسبوع عند مستوى قياسي مرتفع بعد أن تمكن من الصعود في 17 جلسة من أصل 19 جلسة. كما أنهى مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite الأسبوع عند مستوى قياسي مرتفع، بصعوده 3.06%، مسجلاً أيضًا أكبر مكاسب أسبوعية له منذ أبريل الماضي.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones الأسبوع عند مستوى قياسي جديد حيث ارتفع بنسبة 1.42%، وهو أكبر مكسب أسبوعي له منذ 15 أكتوبر.
اورتفع مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بشكل طفيف بلغ 0.22 نقطة ليصل إلى 16.48 نقطة.
وبالانتقال إلى الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر Stoxx 600 أيضًا بنسبة 1.67% بعد أن استمرت مكاسبه طوال الأسبوع، والمؤشر الأوروبي قد سجل 12 ارتفاعًا في آخر 14 جلسة.
وبالانتقال إلى الأسواق الناشئة، ظل مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM دون تغيير تقريبًا خلال الأسبوع حيث انخفض بنسبة 0.05% فقط.
وجاء تراجع المؤشر بسبب الأسهم الآسيوية، وخاصة الأسهم الصينية، حيث تراجعت أسهم شركات مناجم الفحم نتيجة للإجراءات المكثفة التي فرضتها الحكومة الصينية لكبح جماح أسعار الفحم وتعزيز الإنتاج، بينما تراجعت أسهم العقارات بعد أن تخلفت شركة Kaisa عن السداد.
ومع ذلك، كانت أسهم أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية الأكثر صعوداً حيث حقق كلاهما مكاسب بعد أن أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن بداية الخفض التدريجي لبرنامج شراء الأصول لا يعني بداية رفع أسعار الفائدة.