أصيب بمرض نادر.. رحلة أحمد في عالم السباكة: «الرزق بتاع ربنا» (صور)
"المرض لم يكن في الجسد ولكن المرض في العقل" هذه المقولة سار على دربها الشاب العشريني أحمد السيد، بعد إصابته بمرض جلدي سبب له جفاف في الجلد وضعف في الإبصار، جعله يتعرض للتنمر، ولكنه تشبث بحلمه منذ نعومة أظافره، وظل يطور ذاته في مهنة السباكة.
من المرض للسباكة.. رحلة أحمد في عالم السباكة
أحمد السيد، صاحب الـ٢٥، يدرس في دبلوم تجارة، يروي أنه يعمل في مهنة السباكة منذ أكثر من ١٢ عاما، بعدما تعلم المهنة من والده، واعتاد على ترك المدرسة ليمارس السباكة، قائلا: “السباكة سر سعادتي وبلاقي سعادتي لما الشغل بيعجب الناس وبيشكروا فيا”.
ناس كتير كانت بترفض أعملهم شغل بسبب مرضي ولكن كان إيماني بربنا قوي
اعتاد الشاب العشريني على النزول مع والده العمل، منذ طفولته، ولكن منذ عدة أشهر قرر النزول بمفرده إلى العمل، وواجه العديد من الصعوبات والانتقادات، قائلا: “ناس كتير كانت بترفض أعملهم شغل بسبب مرضي ولكن كان إيماني بربنا قوي وكان دايما بيعوضني خير وبعض الناس كانت بتقفل الباب في وشي لما بتشوف شكلي”.
وتابع السيد، أن مرضه كان سبب رئيسي لتشبثه بحلمه وإثبات ذاته في المجال، ولم يلتفت لنظرات المارة والزبائن، صمم على أن يشتغل بحرفية ودقة عالية.
بحس إن الرزق ده ربنا اللي باعته ليا ولأسرتي
اشتهر السيد الشاب العشريني في مهنة السباكة، قائلا: “ناس كتير كانت بتطلبني بالاسم وده شئ كان بيفرحني دايما وكنت بحس إن الرزق ده ربنا اللي باعته ليا ولأسرتي”، منوها أن والده كان الداعم الأساسي له، وكان يوفر له كافة الأدوات والخامات التي يحتاجها.
تمنى السيد أن يصبح لديه مصنع أدوات صحية ومركز عالمي لسباكة المنازل والمصانع وجميع المؤسسات والهيئات.